قيادات حزبية وبرلمانية: ما يحدث في قطاع غزة كارثة إنسانية.. وزيادة المساعدات ضرورة
ADVERTISEMENT
تحدثت قيادات حزبية وبرلمانية لـ تحيا مصر أنه على الرغم من الجهود المبذولة من مصر ودول المنطقة من أجل إنزال المساعدات الانسانية جوا إلا أنها غير قادرة على سد احتياجات المواطنين من الغذاء في كامل القطاع، الأمر الذي أصبح يهدد حياة أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني بالموت جوعا وعطشا.
كما أكدوا أن ازيادة المساعدات الموجهة لقطاع غزة يحمي سكان القطاع من الموت جوعا، مؤكدين ان إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة لن يتحقق إلا بتنفيذ رؤية مصر والتى تتمثل فى ضرورة اجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة معرباً عن ثقته التامة فى استمرار الدور التاريخى والمحورى لمصر لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق حلم الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
رئيس «الإصلاح والنهضة» لـ تحيا مصر: المساعدات الإنسانية لغزة غير كافية ولابد من دعمها
ثمن الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، المساعدات التي ترسل إلى القطاع وإنها وإن كانت ليست بكافية لسد احتياجات القطاع، ولكنها قد تخفف من بعض الأعباء الإنسانية، داعيًا إلى ضرورة زيادة وتيرة تلك المساعدات والسعي بكافة أوراق الضغط على المجتمع الدولي لفتح الطريق أمام حرية انتقال البضائع والأشخاص من وإلى القطاع تمهيدًا للوصول إلى وقف إطلاق نار كامل في غزة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة في تصريح خاص لـ تحيا مصر، أن إطالة أمد الحرب ليست في صالح إسرائيل، سياسيًا أو عسكريًا، وأن محاولات الجيش الإسرائيلي الحالية ما هي إلا محاولات بائسة لحفظ ماء الوجه لحكومة نتنياهو على المستوى السياسي وللمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تواجه العديد من المشكلات في التوغل في ظل صد الهجمات من قبل الفصائل الفلسطينية.
وأوضح الدكتور هشام عبدالعزيز، أن الدعم اللامحدود من قبل الدولة الغربية لإسرائيل وعلى رأسهم الولايات المتحدة الإمريكية يعد دعمًا غير مبرر، خاصة وأن إسرائيل تستهدف المدنيين العزل منذ ما يزيد عن ستة اشهر تحت ذرائع وحجج واهية، واصفًا ذلك بالدعم "المريب" و"غير المقبول" والذي يضع على الدول الداعمة مسئولية تاريخية وأخلاقية لا يمكن محوها أو تجاوزها إلا باعتذارهم الرسمي عن ذلك الدعم وإعادة الحقوق لأصحابها.
وأكد، أن المجتمع الدولي يمارس أسوأ صور "إزدواجية المعايير" في التاريخ الحديث فيما يتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، واصفًا ذلك بـ "وصمة العار الدولية" التي تناقض كافة الأعراف الدولية والإنسانية وحتى المبادئ الحقوقية التي يتم استخدامها كأوراق ضغط على بعض الحكومات والدول.
وأضاف، أن الأخطر ليس فقط ازدواج المعايير، ولكن التأثيرات السلبية لذلك النهج على "شرعية الأمم المتحدة" وتحديدًا على مجلس الأمن الدولي الذي بات عاجزًا عن إنفاذ القانون الدولي وأصبح رهينة "الفيتو الأمريكي والأوروبي".
المجاعة باتت وشيكة.. عضو بـ«النواب» لـ تحيا مصر عن مساعدات معبر رفح: ليست كافية لأهالي غزة
ثمنت النائبة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، مساندة مصر قيادة وشعبا للأشقاء في فلسطين، وسعيها المكثف لوقف إطلاق النار بالقطاع، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة، كذلك الجهود المصرية المبذولة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، سواء كان ذلك برا عبر معبر رفح أو من خلال الانزال الجوي للمساعدات.
وأشارت عضو مجلس النواب، في تصريح خاص لـ تحيا مصر، أن قطاع غزة يعاني من أوضاع إنسانية بالغة التدهور تتطلب تحرك دولي واسع ومكثف من أجل إنهاء هذه المعاناة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن المجاعة باتت وشيكة في شمال القطاع إذا لم تجرى زيادة حجم المساعدات، لذلك يجب البحث عن طرق أسهل وأسرع وأكثر أمانًا لإيصال المساعدات جوًا وبحرًا، والضغط على دولة الاحتلال من أجل تخفيف حصارها على القطاع والذي بدأ منذ أكتوبر الماضي، مؤكده أن إسرائيل نجحت في جعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة بعد تدمير البنية التحتية بشكل كامل.
وتابعت: على الرغم من الجهود المبذولة من مصر ودول المنطقة من أجل إنزال المساعدات الانسانية جوا إلا أنها غير قادرة على سد احتياجات المواطنين من الغذاء في كامل القطاع، الأمر الذي أصبح يهدد حياة أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني بالموت جوعا وعطشا.
وقالت البيومي: "للأسف الشديد فإن صمت وتخاذل المجتمع الدولي كان سبباً في استمرار حرب الإبادة وسياسات التجويع التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأكدت أن مافعلته حكومة الاحتلال داخل مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة ليست المرة الأولى التي يشهد فيها العالم الواقع المرير من انتهاك الكيان الصهيوني بشكل صارخ لجميع القوانين والأنظمة الدولية، وهجومه على المستشفيات وقتل أو إصابة أو أسر الطاقم الطبي والمرضى والجرحى، وانتهاكه أبسط مبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان الدولي.
وأوضحت، أن مصر لن تسمح بإبادة وتجويع الفلسطينيين في القطاع، وستواصل دورها التاريخي والمحوري إقليمياً ودولياً حتى يتحقق حلم الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.