وزير خارجية تونس يؤكد حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع كوريا الجنوبية

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع جمهورية كوريا الجنوبية، سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي (التونسي ـ الكوري ـ الإفريقي).

البنك الدولي يوافق على منح تونس قرضين بقيمة 520 مليون دولار

خلال مؤتمر تونس.. وزير الداخلية يعقد لقاءات مع نظرائه العرب ورئيس الأنتربول

إشادة بمستوى العلاقات المتميز

وأشاد عمار - خلال لقائه، بممثل الحكومة الكورية والمدير التنفيذي للقمة الكورية الإفريقية جونج كيهونج، وفقا لبيان للخارجية التونسية - بالمستوى المتميز للعلاقات بين تونس وكوريا وببرامج التعاون الثنائي ذات الطابع الملموس، والتي تتطابق مع أولويات تونس، لاسيما في مجال الاستثمار والحوكمة الرشيدة، مشددا على أهمية تطوير التعاون متعدد الأطراف والشراكات المربحة للجانبين على غرار الشراكة الكورية الإفريقية.

ومن جهته، أشاد المسؤول الكوري الجنوبي بمتانة العلاقات التاريخية مع تونس، مؤكدا التزام بلاده بمواصلة دعم التعاون مع تونس، لاسيما في المجالات التنموية ذات الأولوية.

وأعرب عن تطلع بلاده لمشاركة تونسية على أعلى مستوى في القمة الكورية الإفريقية التي ستحتضنها بلاده يومي 4 و5 يونيو القادم.

البنك الدولي يوافق على منح تونس قرضين بقيمة 520 مليون دولار

قرر البنك الدولي، اليوم، الموافقة على منح تونس قرضين بقيمة 520 مليون دولار لمساعدتها على توفير تمويل إضافي لمواجهة تحدي الأمن الغذائي، وإنجاز مشاريع في البنية التحتية لتقليص الفوارق بين جهات البلاد.

وتبلغ قيمة القرض الأول 300 مليون دولار ليأتي مكملا لمشروع الاستجابة الطارئة للأمن الغذائي الذي سيساعد على مواجهة آثار أربع سنوات متتالية من الجفاف في البلاد، منها موسم الحبوب الصعب في عام 2023، كما يهدف إلى تنظيم واردات القمح، ودعم المشاريع الصغيرة.

وأوضح البنك، في بيان، أن هذا التمويل يعد جزءا من مساعدة شاملة منسقة مع شركاء التنمية الآخرين لتعزيز قدرة تونس على مواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بالغذاء.

وبخصوص تفاصيل القرض الثاني المقدر بـ220 مليون دولار، ذكر البنك أنه يهدف إلى تقليص التفاوت الاقتصادي بين المناطق من خلال تطوير البنية التحتية، إلى جانب تحسين فرص حصول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على التمويل.

وتواجه تونس، منذ سنوات قليلة، أزمة اقتصادية فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، وكذلك الحرب الروسية - الأوكرانية المتواصلة منذ 2022، وما تسببت به من ارتفاع في أسعار الحبوب والطاقة.