طلب عاجل من إسرائيل لمحكمة العدل الدولية بشأن غزة
ADVERTISEMENT
وجهت إسرائيل طلب إلى محكمة العدل الدولية بعدم اتخاذ إجراءات طارئة جديدة لزيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة.
كما رفضت إسرائيل في ملف قدمته إلى المحكمة طلب جنوب إفريقيا اتخاذ إجراءات جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة، واصفة الطلب الإفريقي بأنه "بغيض أخلاقيا".
وادعت إسرائيل في ملفها بأنها "تشعر بقلق حقيقي تجاه الوضع الإنساني وأرواح الأبرياء، كما يتضح من الإجراءات التي اتخذتها وتتخذها" في غزة خلال الحرب.
ونفى محامو إسرائيل اتهامات التسبب عمدا في المعاناة الإنسانية في القطاع، قائلين إن طلبات جنوب إفريقيا المتكررة باتخاذ تدابير إضافية تمثل إساءة استخدام للإجراءات.
وجاء في الملف أن اتهامات جنوب إفريقيا في إطار طلبها لاتخاذ تدابير إضافية، والذي قدمته في الـ6 من مارس "لا أساس لها من الصحة ولا أساس لها من الناحية القانونية، وبغيضة من الناحية الأخلاقية، وتمثل إساءة استخدام لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمحكمة نفسها".
ويأتي الجدال الجديد بين الطرفين في إطار القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام المحكمة وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية في غزة بعد هجوم الـ 7 من أكتوبر.
ونتيجة لهذه الدعوة أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج تحت اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين الفلسطينيين، وتقول إن هدفها الوحيد هو القضاء على حماس، لكن وكالات الإغاثة تقول إن إرسال المساعدات الإنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجه عدة قيود.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ164 في ظل القصف الإسرائيلي المستمر وفيما الكارثة الإنسانية بلغت حد المجاعة، دون أن يتوصل الوسطاء إلى منع إطلاق النار ولو حتى لشهر رمضان.
من هي المستشارة ياسمين موسى؟
بثقة واضحة فى النفس وحديث للإنجليزية بطلاقة.. استطاعت المستشارة ياسمين موسى ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، في جلسة تاريخية يوم الأربعاء، 21 فبراير الماضي ، أن تلفت أنظار العالم، وحازت على إعجاب النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لما حملته من رصد وتوصيف لما يجري في الأراضي الفلسطينية، وما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات ومجازر بحق الفلسطينيين.
في جلسة تاريخية يوم الأربعاء، 21 فبراير الماضي، ألقت ياسمين موسى، مندوبة مصر الدائمة لدى محكمة العدل الدولية ، كلمة قوية أمام المحكمة تناولت فيها الحرب في غزة والتطورات الخطيرة في القدس والضفة الغربية.
أصداء واسعة على أداء المستشارة ياسمين موسى
توالت الإشادات محليا ودوليا على ياسمين موسى، فكل من تابع مرافعتها القانونية القوية أمام محكمة العدل الدولية شهد لها ونالت إعجابه ، التي ليس ذلك فحسب بل لاقت إعجابًا كبيرًا من قبل رجال القانون في العالم، لما تضمنته من رصد دقيق وتوصيف مُفصّل للواقع المُعاش في الأراضي الفلسطينية، مع تسليط الضوء على الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين والتي تدمر كل قيم ومبادئ الإنسانية.
من هي المستشارة ياسمين موسى؟
ياسمين موسى، مثلت مصر أمام محكمة العدل الدولية، باعتبارها المستشار القانوني بمكتب وزير الخارجية المصري، وأحد أعضاء مكتب وزير الخارجية.
وفي السطور التالية، يرصد «تحيا مصر» ، أبرز المعلومات عم الدكتورة ياسمين موسى، التي قدمت مرافعة تاريخية لمصر أمام محكمة العدل الدولية أشتد بها العالم وبينت دور مصر في الدفاع عن الأشقاء في فلسطين:
- أحد المسؤولين في وزارة الخارجية المصرية
- تشغل منصب المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية.
- حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة كامبريدج البريطانية.
- آخر تواجد لها في البعثات المصرية بالخارج كان العمل كمستشارة بالوفد المصري في جنيف بسويسرا
- من 2014 إلى 2016 كانت أستاذة مساعدة في القانون بالجامعة الأمريكية في القاهرة حيث قامت بتدريس القانون الدولي العام.
- مسؤولة بالشئون القانونية في الجامعة العربية حتى 2010
- أستاذ مساعد القانون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حتى 2016
- السكرتيرة الأولى للشئون القانونية ببعثة مصر الدائمة إلى الأمم المتحدة
- واحدة من المحاضرين في القانون الدولي الإنساني حتى 2018
وكانت مصر قد شاركت، فبراير الماضي في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.