تحذيرات أممية.. نصف سكان غزة يعانون من مستوى كارثي من الجوع
ADVERTISEMENT
حذر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، أن نصف سكان غزة يعانون بالفعل من مستوى كارثي من الجوع، مشيراً إلى أنه لا يزال من الممكن تجنب تفشي المجاعة من خلال وقف إطلاق النار وزيادة دخول المساعدات.
تقرير مدعوم من الأمم المتحدة: من المتوقع حدوث مجاعة في شمال غزة من الآن وحتى مايو القادم
وجاء في تقرير صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهو تعاون بين أكثر من اثنتي عشرة منظمة دولية، بما في ذلك العديد من المنظمات الدولية وكالات الأمم المتحدة:" بارتفاع عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الكارثي إلى 1.1 مليون، أي حوالي نصف السكان".
وأضاف التقرير الأممي أنه: "من المتوقع الآن أن تكون المجاعة وشيكة في محافظتي شمال غزة وغزة، ومن المتوقع أن تصبح واضحة خلال فترة التوقعات من منتصف مارس 2024 إلى مايو 2024"، وأشار التقرير أيضاً إلى إن:" الوقت لم يفت بعد لمنع المجاعة من الانتشار..ويجب على الفور كبح أزمة الجوع المتصاعدة بسرعة في قطاع غزة. وهذا يتطلب وضع حد للأعمال العدائية، وتعبئة الموارد اللازمة وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية لشعب غزة".
رئيس الموساد فى الدوحة لإحياء مفاوضات غزة
وتنطلق اليوم جولة جديدة من المفوضات فى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد جولات سابقة لم تؤدى حتى الآن تقريب “وجهات النظر” أو وضع خارطة طريق تمهد من خلالها وقف فوري وعاجل للحرب المستعرة فى قطاع غزة التى راح ضحاياه آلاف المدنيين.
صحيفة The Times of Israel أعلنت أن إسرائيل أرسلت وفد برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيع إلى الدوحة اليوم، وذلك بتفويض واسع للتوصل إلى اتفاق هدنة، ويتوقع وفق الصحيفة العبرية أن تكون المحادثات مطولة
ووافق مجلس الوزراء الليلة الماضية على “الخطوط الحمراء” الإسرائيلية، كما قال مسؤول إسرائيلي لتايمز أوف إسرائيل، “من أجل السماح للوفد بإجراء المفاوضات”.
وذكرت الصحيفة العبرية أن:" لدى فريق برنيع تفويض واسع للتوصل إلى صفقة رهائن في مفاوضات غير مباشرة مع حماس"، فيما صرح مسؤولون إسرائيليون لوسائل الإعلام العبرية إن:" كلا الجانبين سيحتاجان إلى إظهار المرونة".
وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن المحادثات ستبدأ في وقت لاحق اليوم باجتماع بين رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤوليين مصريين.
مطالبات إسرائيلية للتحدث مع زعيم حماس يحي السنوار
وقال مسؤول إسرائيلي للقناة 12: "ستكون هناك عملية طويلة ومعقدة هنا"، موضحًا أنه على الرغم من أنهم سينخرطون في محادثات غير مباشرة مع قيادة حماس في الدوحة، إلا أنهم بحاجة حقًا إلى التحدث إلى زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار.
وأضاف المسؤول: "حتى لو كانت حماس موجودة في الخارج، فليس لديها أي تفويض لاتخاذ القرارات".
والمحادثات متوقفة منذ الأسبوع الماضي، عندما رفضت إسرائيل رد حماس على عرضها الأخير لهدنة مدتها ستة أسابيع من شأنها أن تشهد إطلاق سراح 40 رهينة، مع احتمالية مراحل لاحقة لتمديد فترة التوقف في القتال والسماح بإطلاق سراح المزيد من الرهائن. وبحسب ما ورد تسعى الحركة إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين رفيعي المستوى والتزام إسرائيلي بإنهاء القتال بشكل دائم وسحب القوات من غزة، مع السماح لسكان شمال غزة بالعودة إلى منازلهم.