الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تتعمد تجويع سكان غزة
ADVERTISEMENT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن إسرائيل تتعمد تجويع سكان غزة، ويأتي هذا فيما أكد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة أن نصف سكان غزة يعانون من الجوع.
الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على حماس ومستوطنيين إسرائيليين
وقبل اجتماع الاتحاد الأوروبي، قال بوريل إنه:" واثق من أن الاتحاد سيوافق على فرض عقوبات على حماس والمستوطنين الإسرائيليين العنيفين في الضفة الغربية".
وقالت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المقربة من إسرائيل، مثل ألمانيا والنمسا، إنها مستعدة للموافقة على فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين بمجرد فرض عقوبات أخرى على حماس.
وجاء في تقرير صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهو تعاون بين أكثر من اثنتي عشرة منظمة دولية، بما في ذلك العديد من المنظمات الدولية وكالات الأمم المتحدة:" بارتفاع عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الكارثي إلى 1.1 مليون، أي حوالي نصف السكان".
وأضاف التقرير الأممي أنه: "من المتوقع الآن أن تكون المجاعة وشيكة في محافظتي شمال غزة وغزة، ومن المتوقع أن تصبح واضحة خلال فترة التوقعات من منتصف مارس 2024 إلى مايو 2024"، وأشار التقرير أيضاً إلى إن:" الوقت لم يفت بعد لمنع المجاعة من الانتشار..ويجب على الفور كبح أزمة الجوع المتصاعدة بسرعة في قطاع غزة. وهذا يتطلب وضع حد للأعمال العدائية، وتعبئة الموارد اللازمة وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية لشعب غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفى عقد مع نظيره البرازيلي اليوم أن:" إسرائيل تقوم بتجويع الأطفال حتى الموت واحتجاز أكثر من مليوني فلسطيني كرهائن".
وقال المدير العام للأونروا فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع وزير الخارجية سامح شكري: “نحن منخرطون في سباق مع الزمن لمحاولة عكس تأثير الجوع المنتشر والمجاعة التي تلوح في الأفق في قطاع غزة”، مضيفاً أن:" الأزمة يمكن حلها وعكس اتجاهها إذا كانت هناك إرادة سياسية للقيام بذلك ويمكن إغراق غزة بالغذاء عبر المعابر البرية".
إسرائيل تمنع دخول المدير العام للأونروا إلى رفح
وقال رئيس وكالة الأمم المتحدة أيضا إن:" أكثر من 150 من مرافق الأونروا تعرضت للقصف أو التلف أو التدمير الكامل خلال الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية.. ونعلم أيضًا أن عددًا من الموظفين الذين تم القبض عليهم خضعوا لتحقيقات صارمة للغاية وسوء المعاملة والإذلال".
وأشار مسؤول الأمم المتحدة إن:" طلب دخوله إلى مدينة رفح الحدودية في غزة قد تم رفضه: "كنت أنوي الذهاب إلى رفح اليوم، لكن تم إبلاغي قبل ساعة برفض دخولي إلى رفح".
هذا، وذكرت الأمم المتحدة بوجود صعوبة خاصة في الوصول إلى شمال غزة لتوصيل المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات.