عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المرأة الحديدية.. أميرة العسولي لـ"تحيا مصر": كنت فى مصر وسافرت غزة لخدمة بلدي .. ورسالتي للأمم المتحدة رجاء وقف الحرب

أميرة العسولي
أميرة العسولي

خلال الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة قيام  أميرة العسولي وهي طبيبة فلسطينية بعمل بطولي ولقبت عبر نشطاء السوشيال ميديا بعدد من الألقاب من بينهم المرأة الحديدية، المرأة الخارقة، المرأة الشجاعة، وغيرها من الألقاب التى تستحقها نظراً للعمل البطولي وتحدت الرصاص والقنص الإسرائيلي لإنقاذ روح إنسان، وذلك فى الوقت التى يقتل فيه الجيش الإسرائيلي ساعة بعد الأخرى إنسان، تقف هذه الطبيبة على جبهة المستشفيات لانقاذ الأشخاص.

أميرة العسولي لـ"تحيا مصر": كنت فى مصر وسافرت غزة لخدمة بلدي

وفى الفيديو الذي انتشر كالنار فى الهشيم، يظهر الطبيبة تتحدى الرصاص الإسرائيلي لانقاذ شاب مصاب أمام بوابة مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة دون أن تكترث بحياتها. 

وبالتواصل مع الطبيبة أميرة العسولي حكت لنا فى تصريحات خاصة لموقع  تحيا مصر عن رحلته من السفر من مصر إلى غزة وعن التحديات التى واجهتها داخل القطاع الفلسطيني المحاصر تحت فكي الآلة العسكرية الإسرائيلية وقالت بداية حديثها :"هناك قصف مدفعي فى اللحظة التى أحدثك فيها.. كنت فى رحلة علمية لمصر واغلق المعبر بسبب الحرب ولم أستطيع مشاهدة هذه المشاهد المروعة التى تحدث فى غزة وقلت ضروري افادة بلدي فعدت لحظة هدنة، وذلك لمساعدة أولاد بلدي". 

أميرة العسولي 

وقالت دكتورة العسولي:"  ولم فتح باب التطوع فى المستشفى دخلت وتطوعت وحمد لله جميع الدكاترة غادرو منها وظلت أنا ومعي دكتورة أخرى واخدم فى المستشفى إلى أن وصلت لحصار شامل  وصار هناك شهداء.. وواجبي أذا أحد استدعاني أو أنقذ إنسان سأنقذه".

أميرة العسولي لـ"تحيا مصر" رسالتي لمصر أتمني أن تجدوا حل الشعب الفلسطيني لن يستطيع التحمل أكثر من ذلك

وأضافت الدكتورة أميرة العسولي فى تصريحات خاصة لـ “تحيا مصر":" عملت الكثير من المغامرات  ولم تسجل بالكاميرا لأني دخلت أماكن صعبة  وطلعت أمي من تحت الركام من مكان خطر جداً .. الحمد لله الآن طوعت بالمستشفى ولما كان هناك فرصة لإنقاذ المصابين أنقذتهم". 

ووجعت الطبيبة الفلسطينية رسالة للشعب الفلسطيني وللمجتمع الدولي قائلة:" رسالتي لأهل غزة أصمدوا والحقيقة هم صمدوا كثيراً.. بالنسبة لزعماء العالم كلكم اعتبروا أهل غزة  شعوبكم.. ورسالتي للأمم المتحدة أنظروا لحالنا ورجاء أعلنوا وقف إطلاق النار.. ورسالتي لمتفاوضين للقاهرة  أتمني أن تجدوا حل أكثر من هيك الشعب الفلسطيني لن يستطيع التحمل.. ورسالتي لنتنياهو بدك سلام لازم تدينا سلام ولايمكن أن تنعم بسلام فى أرض محتلة ولن يحدث هذا وأن تجد الطفل الفلسطيني يهان ويتم أخذ أمه وابوه وتوقع أن دون أن يكون هناك رد .. ولا عمر الشعب الفلسطيني يظل تحت طاغية". 

تابع موقع تحيا مصر علي