تخفوا بزي أطباء واغتالوا 3 فلسطينيين.. ماذا حدث داخل مستشفى ابن سينا بالضفة الغربية؟
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات إسرائيلية اغتالت ثلاثة شبان منهم شقيقان داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين بالضفة الغربية، وذلك بعد تخفيهم فى زي أطباء لتنفيذ عمليتهم الوحشية، فيما تواصل حربها الغاشمة على سكان غزة لليوم الـ 116 على التوالي وقتل فيها أكثر من 26 ألف شخص ونزوح شبه كامل لسكان القطاع من منازلهم.
قوات إسرائيلية تتخفى فى ذي أطباء وتغتال فلسطينيين فى مستشفى ابن سينا
ونشرت صحيفة The Times of Israel العبرية لقطات تظهر القوات الإسرائيلية وهي داخل مستشفى ابن سينا في جنين بالضفة الغربية متخفين فى أزياء عدة، بعضهم يطلق لحى مزيفة والبعض الآخر يرتدي زي نساء ، ويجوبون أروقة المستشفى وهم يحملون أسلحة.
عملية مستشفى ابن سينا استغرقت 10 دقائق
وأفادت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن وسائل إعلام فلسطينية، أن العملية الإسرائيلية لقتل ثلاثة في مستشفى ابن سينا في جنين بالضفة الغربية استغرقت 10 دقائق فقط لتنفيذها.
وبحسب ما ورد دخلت القوات الإسرائيلية المركز الطبي في الساعة 5:30 صباحًا وهي ترتدي زي أطباء وممرضات ونساء فلسطينيات، وتوجهت إلى غرفة للاختباء في الطابق الثالث، وأطلقت النار على الثلاثي فقتلتهم ببنادق مزودة بكواتم صوت قبل الهروب من المبنى .
وبحسب بيان مشترك للجيش الإسرائيلي، فإن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لـ "يمام" التابعة للشرطة الإسرائيلية، والشاباك، قُتل محمد جلامنة، إلى جانب اثنين من زملائه الذين اختبأوا بجانبه في المستشفى.
هوية 3 أشخاص الذي اغتالتهم إسرائيل فى مستشفى ابن سينا
وكان جلامنة (27 عاما)، من سكان مخيم جنين، أجرى اتصالات مباشرة مع قادة حماس في الخارج. ووفقا للبيان الإسرائيلي، كان مسؤولا عن نقل الأسلحة والذخائر إلى مقاتلي حماس عبر الضفة الغربية لتنفيذ هجمات إطلاق نار ت
وإلى جانب جلامنة، قتلت القوات الإسرائيلية أيضا محمد وباسل غزاوي، الأخوين الفلسطينيين. وقال الجيش الإسرائيلي إن محمد كان ناشطا في كتائب جنين وشارك في العديد من الهجمات بما في ذلك إطلاق النار على جنود الجيش الإسرائيلي في المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
حماس: لا تبادل لإطلاق الأسرى قبل انسحاب إسرائيل من قطاع غزة
وفى سياق آخر، أعلنت حركة حماس في بيان لها إنها والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصران على أن إسرائيل لا بد أن توقف هجومها على غزة وتسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.
والجبهة هي ثاني الفصائل الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة فتح المنتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وانضمت الجبهة إلى قتال إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في تصريح لوكالة فرانس برس "نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة".
وأكد النونو في تصريح أدلى به بعدما عُقد في نهاية الأسبوع لقاء في باريس بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين في إطار الجهود المبذولة لوضع حد للمعارك في القطاع.
وشدّد النونو على أنه حين يتوّقف القتال "يمكن بحث باقي التفاصيل" بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين لا زالت تحتجزهم حماس.