كان نفسه يشوف أبوه.. شقيق شهيد الشهامة بالقاهرة: كان بيعمل خير أثناء الواقعة|فيديو
ADVERTISEMENT
لم يكن يعلم شهيد الشهامة الشاب محمد من منطقة حدائق القبة بمحافظة القاهرة، أن مساعدته للناس وتلبية استغاثتهم سوف تتسبب في إنهاء حياته على يد بلطجي نتيجة دفاعه عن شخص آخر.
شقيق شهيد الشهامة بحدائق القبة يروي تفاصيل مصرع شقيقه
وروى شهيد الشهامة من حدائق القبة لموقع تحيا مصر تفاصيل مؤثرة في مصرع شقيقه الذي كان في إجازة من الكتيبة التي ألتحق بها في الجيش وكان يتوى العودة في اليوم التالي من الواقعة التي حدثت له، حيث أنه كان يسير برفقة صديق له في أحد الشوارع الجانبية من الشارع الخاص بمنزلهم حينما طلب منه شخص من ذوي الهمم أن يوصله بكرسيه المتحرك إلى منزله، فتوجه هو وصديقه لمساعده هذا الشخص وقاموا بتوصيله إلى منزله.
شقيق شهيد الشهامة بالقاهرة: راح يخلصه من أيده
وأضاف شقيق شهيد الشهامة بحدائق القبة، أنه وفي أثناء عودة المجني عليه هو وشقيقه بعد توصيل الرجل، سمعوا صوت استغاثة من شخص فذهبوا من أجل الدفاع عنه فوجد الجاني يحاول التعدي على الشخص الذي يستغيث وعندما تدخلوا من أجل تخليصه منه قام بطعن شقيقه طعنتين نافذتين إحداهما في الرقبة والأخرى الصدر ما أدى إلى وفاته على الفور قبل نقله إلى المستشفى التي توجه إليه ظنا منه أنه مصاب بعدما جاءه اتصال هاتفي يخبره بذلك، وعندما ذهبوا وجد جثة شقيقه في المشرحة تحت تصرف النيابة، ليتم القبض على الجاني في نفس يوم الواقعة.
شقيق شهيد الشهامة: كان نفسه يشوف أبوه
وطالب بضرورة القصاص العاجل والعادل لشهيد الشهامة، خصوصا أنه كان يتمتع بأخلاق جيدة ولم تكن له أي خلافات مع أي أحد ولم يعتاد على ذلك من قبل وكان يأخذ بيد كل من طلب منه المساعدة وكان يرغب في أن يساعد والدته في الذهاب من أجل زيارة بيت الله الحرام وأداء فريضة الحج، كما كان يشتاق إلى رؤية والده الذي توفي في صغره منذ 14 سنة، مشيرا أنه وبالرغم من أنه لم يكن هناك عداء بين الجاني والمجني عليه ولا يوجد أي خلافات بينهما، إلا أن الجاني اعتاد على ترهيب الناس في الشارع واعتاد على إصابة شخص كل أسبوعه بالأسلحة التي يحملها في الشارع من أجل القيام بأعمال البلطجة من أجل إجبار السكان على تنفيذ كل ما يريدونه له وأصبحوا يعيشون في رعب بسبب ما يقوم به من بلطجة وإرهاب لهم.