الأمم المتحدة: نواجه احتمال انهيار النظام الإنساني في قطاع غزة
ADVERTISEMENT
حذرالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من انهيار النظام الإنساني فى قطاع غزة، لافتا إلى أن سلطة مجلس الأمن تقوضت بعد فشل وقف إطلاق النار فى القطاع الفلسطيني، يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل العملية العسكرية فى غزة لليوم الـ 65 بعد انهيار الإنسانية المؤقتة التى تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية، والتى تم من خلالها وقف (مؤقت) لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إلى جانب زيادة حجم المساعدات الإنسانية التى تدخل القطاع الفلسطيني المنهار.
تحيا مصر
الأمم المتحدة: سلطة مجلس الأمن تقوضت بعد فشل وقف إطلاق النار بغزة
وقال جوتيريش: نواجه احتمال انهيار النظام الإنساني في قطاع غزة.. فما من حماية فعالة للمدنيين في غزة وعدد الضحايا غير مسبوق"
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن: “سلطة مجلس الأمن تقوضت بعد فشل وقف إطلاق النار بغزة”.
ويوم الجمعة، فشل مجلس الأمن الدولي، في تبني قرار يطالب بوقف إطلاق نار إنساني في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو.
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض الفيتو ضد قرار في مجلس الأمن، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
فشل مجلس الأمن فى وقف إطلاق النار فى غزة
وقدمت الإمارات، مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن" و"ضمان وصول المساعدات الإنسانية".
وقال نائب المندوبة الأمريكية في المجلس روبرت وود قال إن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار لأنه لم يذكر الهجمات التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل.
والولايات المتحدة، وهي واحدة من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس والتي تتمتع بحق النقض، قاومت مرارا وتكرارا الدعوات إلى تطبيق وقف إطلاق النار، مؤكدة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر.
وكان التصويت هو المحاولة السادسة التي تقوم بها المجموعة المكونة من 15 عضوا للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس ولم ينجح سوى تصويت واحد سابق، والذي دعا الشهر الماضي إلى إقامة "هدن وممرات إنسانية" في غزة.
وجاء هذا التصويت، بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي سمحت له بالدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن بشأن "قضية قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة لصون السلام والأمن الدوليين"، ولم يتم استخدام هذا الإجراء منذ عام 1989.
وهذه الدعوة التي أطلقها جوتيريش أثارت غضب إسرائيل ووصفت هذا القرار بأنه "يهدد السلام في العالم".
وتباينت ردود الفعل بعد الفيتو الأميركي المتعنت والذي يزيد من إراقة الدماء ومن سقوط المزيد من الأبرياء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة.
إذ أدان رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية الفيتو الأمريكي، وقال، في بيان، إن "فشل مجلس الأمن في وقف العدوان وصمة عار ورخصة جديدة لاستمرار القتل والدمار والتهجير، واستخدام حق النقض يفضح نفاق الادعاء بالاهتمام بحياة المدنيين".
فيما قال مندوب الصين في مجلس الأمن أن:" التغاضي عن استمرار القتال يتناقض مع ادعاء الاهتمام بحياة الناس وسلامتهم في غزة"
حماس: عرقلة أمريكا صدور قرار بوقف النار هي مشاركة مباشرة في قتل أبناء شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر
فيما أدانت حركة حماس هذا القرار وقالت في بيان:"ندين بشدة استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة..ونعدّه موقفا لا أخلاقيا ولا إنسانيا".
وأضاف بيان حركة حماس : “عرقلة أمريكا صدور قرار بوقف النار هي مشاركة مباشرة للاحتلال في قتل أبناء شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر والتطهير”.