مقتل نجل قيادي في حزب الله في غارة جوية إسرائيلية بسوريا| تفاصيل

كشفت صحيفة Jerusalem Post العبرية، بمقتل  ثلاثة أعضاء في جماعة حزب الله اللبنانية في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار في جنوب غرب سوريا.

تحيا مصر 

مقتل نجل قيادي في حزب الله في غارة جوية إسرائيلية 

وذكرت الصحيفة العبرية، أن أحد الذي تم إغتيالهم في الغارة الإسرائيلية هو حسن علي دقدوق، نجل  القيادي البارز في حزب الله، علي موسى دقدوق.

وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن دقدوق يدير شبكة تابعة لحزب الله تسمى "شبكة الجولان" تقع على طول الحدود السورية مع هضبة الجولان.

وقد اعتقلته القوات الأمريكية سابقًا في سوريا بعد مشاركته في هجوم عام 2007 في كربلاء، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود أمريكيين. وتم نقل دقدوق، الذي أكدت الولايات المتحدة أنه كان يعمل بدعم إيراني، إلى الحجز العراقي ثم أطلق سراحه في عام 2012.

وقال أحد المصادر إن الغارة أسفرت أيضا عن مقتل سوري كان يرافقهم.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الغارة في القنيطرة، المعروفة أيضا باسم مدينة البعث، بالقرب من الحدود مع مرتفعات الجولان. 

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعى بشن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان وقال :" ‏أغارت طائرات حربية لسلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية على سلسة اهداف لحزب الله داخل لبنان من بينها مقرات قيادة عملياتية استخدمها التنظيم".

وأضاف:" كما تم رصد خلال ساعات الليلة الماضية إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو إسرائيل حيث رد جيش الدفاع نحو مصادر النيران". 

استمرار الحرب لمدة 4 أسابيع 

وفي آخر تطورات حرب غزة، كشف مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير لموقع Axios الأمريكي أن إسرائيل تتوقع إنهاء عمليتها العسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. 

وقال المسؤول إن من المرجح أن تستمر الحرب لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع أخرى.

ودعمت إدارة بايدن العملية الإسرائيلية في غزة وتقول إنها تدعم هدف إسرائيل المعلن المتمثل في الإطاحة بحماس في غزة. 

الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على أهداف لـ "حزب الله " فى لبنان

حزب الله: عدد الصواريخ الباليستية التي نمتلكها أكبر بكثير مما يمكن أن تتصوره إسرائيل

17 ألف قتيل منذ بداية الحرب في غزة 

ومنذ أن شنت إسرائيل العملية العسكرية في القطاع قتل أكثر من 17 ألف فلسطيني ونزوح ما يقرب من 1.9 مليون غزاوي في قطاع عدد سكانه 2 مليون إلى جانب تكبده خسائر اقتصادية فادحة جراء هذه الحرب وتحول القطاع إلى من مدينة تنبض فيها الحياة إلى جثة هامدة.