على وش ولاده.. أسرة زينب ضحية زوجها وحماتها بـ الشرقية تكشف تفاصيل مؤثرة
ADVERTISEMENT
شهدت محافظة الشرقية واقعة مأساوية بوفاة العروس زينب التي كانت على وشك وضع مولودها الأول، على يد زوجها وأهله الذين لم يراعوا أنها حامل أو كونها عروس.
أسرة عروس الشرقية: تعدوا عليها من أول أسبوع
وكشفت أسرة ضحية زوجها في الشرقية، لموقع "تحيا مصر"، أنها تزوجت منذ 8 أشهر فقط ولم تبقى في منزل زوجها سوى أيام قليلة فقط حيث بدأ التعدي عليها بمجرد أن تزوجت وهي في أول أسبوع من الزواج حتى أنها لم تبقى في منزل زوجها إلا شهر ونصف فقط من الـ8 أشهر، وكان لا يكتفي بالتعدي عليها بل يهددها أنها إذا أخبرت أي أحد بأنها يضربها أو يتعدى عليها من أهل سوف يقوم بضربها أكثر، وبما أنها كانت عروس كانت تخشى من كلام الناس بأنها تغضب في بداية زواجها وكانت تتحمل الإهانة من زوجها وأهله ولا تترك المنزل وتظل في بيتها ولا تذهب لمنزل أهلها إلا إذا أصبح الأمر يفوق طاقتها.
أسرة عروس الشرقية: كانوا بيقلولها أنت خدامة
وأوضحت الأسرة، أن أهل زوجها كانوا يتعدون عليها أيضا بالضرب والإهانة ويخبرونها أنها جاءت إليهم كخادمة لهم، ولم يراعوا حملها عندما حملت وكانوا يجبرونها على القيام بالمهام الشاقة في المنزل، بالرغم من تحذيرات الطبيب لها من عدم حمل الأشياء الثفيلة التي قد تؤدي إلى اجهاضها، وكانوا دائمي التعدي عليها بالضرب والإهانة أيضا وزوجها لا يدافع عنها بل يكمل ضربه لها عندما تشتكي من أجل أجل إرضاء أهله، حتى أن والده أخذ منها ذهبها بعدما أضاعت "دبلة" الزواج أثناء عملها في رعاية المواشي ولكنهم لم يصدقوا واتهموها أنها سرقاها وأخذ منها الباقي.
أسرة عروس الشرقية: قتلوها وسبوها مرمية
وأضافت أنها عندما شعرفت بالتعب وطلبت من زوجها ووالدته أموال من أجل الذهاب إلى الطبيب رفضوا وذهبت إلى والدتها من أجل الذهاب بها إلى الطبيب، ولكنه لم يدعها وشأنها فعندما رأها واقفه مع أهلها أثناء عودتها من الطبيب توعد لها، وتعدى عليها بالضرب عندما عادت إلى المنزل، مشيرن إلى أنها في يوم الواقعة تعدى عليها بالضرب وتركها وذهب ووالدتها أيضا ساعدته في ذلك وذهبوا وتركوها ملقاه وفي حالة إغماء، وبعد مرور وقت اتصلوا على أهلها وأخبلاوهم أن ابنتهم مريضة، وعندما ذهبوا بها إلى المستشفى وتبين أن هناك شبهة جنائية حاول أن ينقلها إلى مستشفى خاص لكنه لم يستطع، كما أن العروس استيقظت قبل وفاتها ووضعت يدها على بطنها وقالت" حسبي الله ونعم الوكيل".