عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الحاج محمد بالشرقية يكشف المخاطر المحيطة به في عمله بنقل الطوب الأحمر

الحاج محمد عامل بـ
الحاج محمد عامل بـ الطوب الأحمر

بالرغم من أن مهنة نقل الطوب الأحمر مهنة خطيرة إلا أن محمد عبدالرازق عبدالرحمن من نزلة عبدالله فكري مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، يعمل بها منذ صغره من أجل الإنفاق على أسرته.

تحيا مصر

الحاج محمد يكشف عن بداية عمله في الطوب الأحمر

وأوضح الحاج محمد لموقع "تحيا مصر"، أنه يعمل في مهنة نقل الطوب الأحمر منذ أن كان عمره 13 سنة، حتى بعدما حصل على الثانوي الفني الصناعي، وظل يعمل بها بعدما تزوج وينفق على أسرته وبيته و أبنائه من تعليم وطعام وشراب وغيرها، في الوقت الذي لا يحصل على يومية كبيرة تكفي لكل تلك الإلتزامات، ولا يمتلك أي دخل آخر سواها.

المخاطر التي تواجه عمال نقل الطوب الأحمر

وأضاف الحاج محمد، أن مهنة العمل في نقل الطوب الأحمر هي مهنة صعبة بسبب ما يتعرضون له من إصابات في الأيدي بسبب نقل الطوب، كما يتعرضون لأشعة الشمس الحارقة، والأتربة التي تصيبهم بالحساسية على الصدر نتيجة استنشاق الأتربة التي تنتج عن نقل الطوب، بالإضافة إلى آلام الجسم والعظام والظهر بسبب العمل المتواصل طوال اليوم، في الوقت الذي يعاني فيه من مرض الأعصاب الذي يجعله عرضه للسقوط وفقد الوعي في أي لحظة أثناء عمله.

" src="">

الحاج محمد يكشف عن المرض الذي يعاني منه منذ الصغر

وأشار الحاج محمد، إلى أنه منذ صغره وهو يعاني من مرض الأعصاب وكان يتم صرف دواء له على نفقة الدولة منذ أن كان عمره 15 سنة قبل أن يتم قطع الدواء عنه منذ 3 سنوات بحجة أمتلاكه رخصة قيادة، حيث يمتلك رخصة لقيادة جرار، لكنه لا يمتلك جرار أو يعمل في مهنة القيادة، وهو ما وضعه في أزمة لأنه لا يستطيع شراء العلاج بجانب نفقات أبنائه وإلتزاماته بدفع الفواتير في الوقت الذي لا يتقاضي فيه أكثر من 100 جنيه في حال نقل 4 آلاف طوبة، وقد لا يحصل على أي دخل في اليوم على حسب الحاجة للعمل، مطالبا بإسترجاع حقه في الحصول على الدواء من نفقة الدولة لأنه لا يستطيع توفير ثمن العلاج في الوقت الذي لا يستطيع فيه توفير ثمن الطعام لأبنائه، وهو ما يعرض حياته للخطر في حال لم يأخذ الدواء.

تابع موقع تحيا مصر علي