رايح ياخد مساعدة.. محامي أسرة الحاج ياسر بالشرقية يروي تفاصيل مقتله
ADVERTISEMENT
عقدت محكمة جنايات الزقازيق أولى جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة الحاج ياسر 66 سنة من مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، بعد الهجوم عليه مساء داخل جمعيته الخيرية.
تحيا مصر
محامي أسرة الحاج ياسر يكشف تفاصيل الجلسة الأولى
وأوضح محامي أسرة الحاج ياسر لموقع "تحيا مصر"، شهدت جلسة المتهم بقتل الحاج ياسر عرض لظروف الواقعة أمام هيئة المحكمة وخصوصا أن الجريمة تمثل محل اهتمام مدينة فاقوس بالكامل، مشيرا إلى الجاني اعترف اعترافا تفصيليا بالواقعة، وتم تأجيل الجلسة من أجل الفصل في المحكمة بعد طلب دفاع الجاني.
وأوضاف محامي الحاج ياسر أن المجني عليه كان يتمتع بسيرة حسنة وكل الناس تشهد على حسن أخلاقه، وقد كرث كل حياته من أجل العمل في تلك الجمعية الخيرية التي أسسها منذ نحو 3 عاما، وكان يستفيد منها الكثير من الأيتام والأرامل وغيرهم من الفئات الفقيرة، ومن بينهم والدة الجاني، حيث كان يذهب بنفسه من أجل أخذ الأموال المخصصة لوالدته التي تعاني من مرض الكبد.
تفاصيل إنهاء حياة الحاج ياسر على يد شاب
وكشف محامي المجني عليه، أن الجاني كان يعلم التوقيت الذي يكون فيه الحاج ياسر جالسا بمفرده بعدما تخف حركة الناس عقب صلاة العشاء في توقيت الشتاء وتحديدا في شهر يناير من العام الجاري، حيث ذهب الجاني والذي يبلغ 21 سنة، وما إن صعد إلى الطابق الرابع حيث يوجد الحاج ياسر من أجل أخذ الأموال لوالدته، وما إن رأى الأموال أمامه في الخزنة والمخصصة لإعانة المحتاجين حتى أخذ الحبل الذي كان يستخدمه الحاج ياسر من أجل أن يسحب به الأشياء التي يحتاجها من الطابق الأول، وقام بخنق المجني عليه بواسطته، ولأن صحة الحاج ياسر ضعيفة بحكم سنة الذي اقترب من الـ7 عاما لم يستطع المقاومة وقام بسرقة الأموال وهرب.
اعترافات الجاني أمام جهات التحقيق
وأشار المحامي، أن الجاني لم يكتفي بقتل المجني عليه وسرقته بل ذهب من أجل شراء المواد المخدرة بالأموال التي سرقها وتبلغ نحو 450 ريال سعودي، وقد تم ضبط بقية الأموال معه بالإضافة إلى هاتف المجني عليه أيضا، وهو ما اعترف به الجاني أمام جهات التحقيق، فيما طالب شقيق المجني عليه بتوقيع أقصى عقاب على الجاني وهو الإعدام شنقا حتى يكون عبرة لغيرة وحتى يهدأ المجتمع في فاقوس بعد تلك الجريمة التي هزت الشارع.