عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

35 سنة ببيع السندوتشات.. الحاجة أم سارة من الزقازيق: جهزت 3 بنات

أم سارة
أم سارة

ضربت الحاجة أم سارة من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية مثال يحتذى به للمرأة المكفاحة، حيث تولت دور الأب والأم بعد وفاة زوجها لتتحمل تربية بناتها إلى أن زوجتهم، من خلال بيع السندوتشات.

تحيا مصر 

 


أم سارة تكشف عن المدة التي تعمل فيها في بيع السندوتشات


وكشفت الحاجة أم سارة لموقع "تحيا مصر"، أنها تعمل في محل بيع السندوتشات منذ 35 سنة، حيث كان زوجها يصطحبها معه أثناء عمله في المحل، قبل أن يتوفى ويترك لها مسؤولية تربية 3 بنات لتجد نفسها تقوم بدور الأب والأم معا وتولت هي مسيوولية المحل منذ 20 سنة بمفردها إلى ذلك الحين.

" src="">


أم سارة: جهزت 3 بنات من بيع السندوتشات


وأوضحت الحاجة أم سارة، أنها استطاعت أن تزوج بناتها الـ3 وتجهزهم بأفضل الأجهزة وبعد الإنتهي من تربيتهم وتعليمهم وتزويجهم، تعمل الآن أيضا لأنها اعتادت على العمل، حتى عندما فكرت في أن تكف عن العمل وظلت في المنزل مرضت ولم تستطع الجلوس وعادت مرة أخرى للعمل داخل المحل، مشيرة إلى أن الدخل كان أكثر قبل أن يتزوج البنات والآن تنفق على نفسها حتى لا تطلب مساعدة من أحد.


أم سارة تكشف تفاصيل يومها


وأضافت الحاجة أم سارة أنها تستيقظ منذ صلاة الفجر تصلي وتذهب إلى محل عملها من أجل استلام الخبز الطازج والمكونات التي تصنع منها السندوتشات لطلبة جامعة الزقازيق، حيث يواجه محلها للجامعة وهو ما يجعل إقبال الطلبة عليها كبيرا خصوصا البنات الذين يحبونها ويذهبون من أجل رؤيتها وذلك بسبب تعاملها بلطف وود معهم، بالإضافة إلى أنها مازالت تحافظ على الأسعار القديمة بالرغم من جودة السندوتشات التي تبيعها.
وأشارت أم سارة، أنها تتعمامل مع جميع زبائنها من طالبات الجامعة كما تتعامل مع بناتها وترحب بهم عند قدومهم إليها من أجل الشراء وتشعر بحبهم وعطفهم عليها وهي تبادلهم نفس الشعور من خلال الابتسامة والوجة البشوش، متمنية أن تذهب لزيارة مكة المكرمة من أجل أداء فريضة الحج أو العمرة قبل أن يتوفاه الله، لتختتم مثيرة الكفاح وتربية البنات خاتمة جميلة في الأرض المطهرة.

تابع موقع تحيا مصر علي