الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف منزل رئيس حركة حماس
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ويأتي ذلك القصف فيما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية على قطاع غزة لليوم الـ41 على التوالي، ومنذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري على القطاع، استهدفت عدد من قادة حركة حماس سواء من الجناح العسكري أو السياسي للحركة واغتالت عدداً منهم رداً على عملية الطوفان الأقصى التى شنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
استهداف منزل إسماعيل هنية
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي فى بيان:" هاجمت قوات جيش الدفاع الليلة الماضية بالطائرات المقاتلة منزل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس ، والذي كان يستخدم، من بين أمور أخرى، كموقع لاجتماع كبار مسؤولي المنظمة".
وأضاف أدرعي:" وعثر قوات الجيش أثناء الاستيلاء على مخيم الشاطئ، على مستودع أسلحة تابع للقوة البحرية التابعة لمنظمة حماس وقاموا بتدميره. وعُثر في المستودع على أجهزة غوص وعبوات ناسفة وأسلحة".
وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي:" بقيام قوات من لواء المظليين بهجوم مخربين وعثرت على وسائل قتالية مختلفة ومنها: أحزمة ناسفة وبراميل متفجرة وقذائف من نوع آر. بي. جي. وقذائف مضادة للدبابات ووثائق استخباراتية".
اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
وفى سياق آخر، كشف مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة رويترز للأنباء إن وسطاء قطريين يعملون على التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، يتضمن إطلاق سراح نحو 50 رهينة مدنيا من غزة مقابل وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.
وقال المسؤول إن:" الصفقة قيد المناقشة والتي تم تنسيقها مع الولايات المتحدة ، ستشهد أيضًا إطلاق إسرائيل سراح بعض النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزيادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة".
وأضاف المسؤول أن:" حماس وافقت على الخطوط العريضة لهذا الاتفاق، لكن إسرائيل لم تفعل ذلك وما زالت تتفاوض بشأن التفاصيل".
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” فمن غير المعروف عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم من سجونها كجزء من الاتفاق.
هدنة مؤقتة
وسبق أن كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لم يكشف عن هويته أن “الخطوط العامة للصفقة تدعو إلى الاتفاق المبدئي على إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وقال المسؤول الإسرائيلي آنذاك إن وقفا مؤقتا لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام سيصاحب تبادل الرهائن والأسرى. ومن شأن هذه الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين.