الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و هدنة مؤقتة.. التفاصيل الكاملة لصفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل
ADVERTISEMENT
تقترب إسرائيل وحماس من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين وذلك بحسب ما كشف عنه مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
تحيا مصر
هدنة مؤقتة لمدة 5 أيام
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لم يكشف عن هويته أن “الخطوط العامة للصفقة تدعو إلى الاتفاق المبدئي على إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن وقفا مؤقتا لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام سيصاحب تبادل الرهائن والأسرى. ومن شأن هذه الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن: “ذلك يمكن أن يسمح أيضًا بتقديم المزيد من المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة ويجب أن يخفف من الأزمة الإنسانية في القطاع".
وأعرب الرئيس بايدن عن دعم الولايات المتحدة القوي لصفقة الرهائن في مكالمة هاتفية يوم الأحد وعن "تقديره" الشخصي لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الذي قامت بلاده بدور الوسيط مع حماس. وقال بيان للبيت الأبيض: “اتفق الزعيمان على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون مزيد من التأخير” .
ويأمل المسؤولون الأمريكيون أن يؤدي اتفاق إطلاق سراح الرهائن والهدنة المؤقتة إلى تقليل الضجة الدولية المحيطة بالحرب. ولن توافق إسرائيل على إنهاء حملتها حتى أن تقوم بتدمير القوة العسكرية لحماس، وذلك بحسب ما كشفت عنه الصحيفة الأمريكية.
رئيس الموساد في قطر
ولقد جرت المفاوضات الإسرائيلية مع حماس بشكل غير مباشر من خلال قطر، حيث تتمركز القيادة السياسية لحماس. ولقد أوضح رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني جهود الوساطة ، والتقى بمدير وكالة المخابرات المركزية ويليام ج. بيرنز وديفيد بارنيا، مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، لمناقشة صفقة تبادل الأسرى ، وعمل الموساد بشكل وثيق مع قطر ووكالة المخابرات المركزية في صياغة الصفقة.
250 أسير لدى حماس
وقال المسؤول الإسرائيلي رفيع المستوى إن ما مجموعه 240 إلى 250 رهينة محتجزون. معظمهم مواطنون إسرائيليون، بما في ذلك بعض مزدوجي الجنسية الذين هم أيضًا مواطنون من الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى. وقال المسؤول إن نحو 35 من الأجانب غير الإسرائيليين، معظمهم من التايلانديين الذين يعملون في إسرائيل.
وقالت حماس القطريين أن نشطائها أسروا جنودا إسرائيليين فقط، لكن المسؤول الإسرائيلي قال إن هذا الادعاء غير صحيح. وقال الإسرائيلي إن حماس تحتجز “الغالبية العظمى” من الرهائن، بما في ذلك عدد صغير من الجثث التي نقلها إلى غزة. وأضاف أن بعض الرهائن تحتجزهم مجموعات أخرى، في أماكن مختلفة، لكن حماس لديها القدرة على التفاوض بشأنهم جميعًا تقريبًا. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن مجموعة أصغر تسمى الجهاد الإسلامي الفلسطيني تحتجز حوالي 35 أسيراً، بينما تحتجز ميليشيا تعرف باسم “ الشبيحة"ومجموعات أصغر أخرى بضع عشرات آخرين.
وقد شكلت قوات الدفاع الإسرائيلية قوة عمل خاصة، برئاسة اللواء المتقاعد نيتسان ألون، لتنسيق الأنشطة لإطلاق سراحهم. بحسب تقارير إخبارية إسرائيلية
هذا، وأعلن الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية امس الإثنين أنه أبلغ الوسطاء القطريين أن الحركة مستعدة للإفراج عن ما يصل إلى 70 امرأة وطفل محتجزين في غزة مقابل هدنة لمدة خمسة أيام مع إسرائيل.
إطلاق سراح 200 فلسطيني
وقال ابو عبيدة المتحدث باسم الجناح المسلح لحركة حماس: "الأسبوع الماضي، كان هناك مسعى من الأشقاء القطريين لإطلاق سراح أسرى العدو من النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح 200 طفل فلسطيني و75 امرأة محتجزين لدى العدو".
وأضاف أن "الهدنة يجب أن تشمل وقفا كاملا لإطلاق النار والسماح بتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية في كل مكان في قطاع غزة".