قالي هعوضك وسابني.. والدة عبدالله ضحية والده بشبرا: قالي هكسر قلبك عليه
ADVERTISEMENT
تجرد أب من معاني الرحمة والإنسانية في مدينة شبرا بمحافظة القليوبية، فبدلا من أن يكون عونا لابنه عبدالله 18 سنة، في الحياة يعلمه تعاليم الدين الإسلامي وينفق عليه من أجل أن يكون سند له في كبره حول حياته إلى جحيم هو وبقية أشقائه ولم يرتاح إلا عندما أنهى حياته.
تحيا مصر
والدة عبدالله: تروي قصة العذاب الذي كانت تعيش فيه
وتروي والدة عبدالله وهي تذرف الدموع التي لم تنقطع بالرغم من مرور سنة على الحادث، لموقع تحيا مصر"، تفاصيل الحادث الأليم وما كان يفعله زوجها مع ابنه ومعها ومع بقية الأطفال حتى حول حياتهم جحيم وهددها أنه سوف ينهي حية ابنها الذي ينفق على بقية أشقائه بسبب رفضه هو الإنفاق عليهم وخروجها من أجل العمل وتربية الأبناء، وفي النهاية حرمها من أبنها وحرمه من حلمه الذي كان يحلم به حيث كان يريد أن يصبح لاعب كرة قدم حتى يريحها من العماء الذي لاقته، كما كان ينوي السفر إلى الخارج وكانت لديه تأشيرة السفر من أجل أن ينفق على أشقائها..
وأوضحت والدة عبدالله، أنها تزوجت منذ 20 عاما من والد المجني عليه، ومنذ أن تزوجته وهو يعتدي عليها ويهينها وظلت تتحمل على أنه سيتغير في يوما ما بالرغم من أن والدها نصحها بالانفصال عنه قبل وفاته، وأنجبت 5 من الأبناء كان أكبرهم عبدالله المجني عليه، ولكن زوجها لم يتغير وظل عامل الأبناء وليس هي فقط بمنتهى القسوة والعنف ويرفض أن ينفق عليهم أو على تعليمهم وكانت تخرج هي من أجل العمل حتى تستطيع توفير الطعام لهم واحتياجات الدراسة، وبالرغم من ذلك لم يتركهم وشأنهم وظل يتعدى عليهم وهددها أنه سينهي حياة ابنها الذي تتفاخر به أنه ينفق على أشقائه.
يوم واقعة مقتل عبدالله
وكشفت والدة عبدالله، أنه في يوم الواقعة ذهبت بالطبيب لفحص الأبن الأصغر ومعها 3 من الأبناء، وعندما عادت من المستشفى ظلت تنادي على ابنها المجني عليه لكنه لم يستجب واعتقدت انه نام، وبعدها اكتشفت أن الباب مغلق من الخارج وأخبرها الأبناء أن هناك دماء على الأرض فظنت أن زوجها قام بذبح الحمام الذي كان يحب أن تربيته المجني عليه نكاية فيه حيث اعتاد على ذلك الأمر معه، وعندما ذهبت وجدت الغرفة مغلقة من الدخل وهناك دماء على الأرض وعندما أشعلت الإضاءة وجدت ابنها ملقى خلف الباب وسط بركة من الدماء.
اعترافات المتهم بإنهاء حياة ابنه عبدالله
وأشارت إلى أن الجاني كشف خلال التحقيقات أنه تعدى على ابنه بالضرب وأصابه بجروح سطحية وتركه وأغلق الباب عليه وخرج وعندما وصل إلى الـ توك توك الخاص بهما فكر مرة أخرى في إنهاء حياته وعاد إليه وعندما فتح الباب حاول الابن الهروب إلى الخارج فقام بطعنه في رقبته بالسلاح الأبيض، مشيرة إلى أنه مضاب بعدة طعنات في الوجه والرأس والرقبة والذراع ثم أغلق عليه وتركه وذهب، مطالبة بتوقيع أشد العقوبة عليه بسبب حرمانها منه وبسبب غدره به دون أي ذنب حيث كان يتعدى عليه بالضرب ولم يحاول الابن في يوم من الأيام رفع عينه فيه أو الرد عليه بالرغم من أنه كان دائم الإهانة له أما أصدقائه.