خبراء: أهم المشكلات التي تواجه المعلمين في عدم الاهتمام القرادة لدي الأطفال هو اهتمامهم بإنهاء المنهج

بدات الجلسة النقاشية بين المعلمين والتي تدور حول الاقتراحات اللازمة لبناء جسور بين العامية والفصحى وذلك بهدف تدريب الأطفال على التحدث باللغة العربية الفصحى خلال ورشة العمل التى أقامتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى حول مهارات القراءة والكتابة.

اقتراحات خبراء اللغة العربية

وأثمرت الجلسة النقاشية عن العديد من الاقتراحات التي قدمها عدد من المتخصصين والخبراء في اللغة العربية وتتمثل في الآتي:_
تضافر الجهود لحل مشكلة الأطفال في صعوبة التحدث باللغة العربية الفصحى من خلال تقديم برامج كرتونية باللغة العربية الفصحى. 
الاهتمام بدور المكتبات المدرسية ودعمها بفصص قصيرة مصورة
تشجيع الطلاب على القراءة من خلال المسابقات المدرسية لتحفيزهم على القراءة، كما يجب الاهتمام بمسرح الطفل.

واكد الخبراء، أنه من أهم المشكلات التي تواجه المعلمين في عدم الاهتمام القرادة لدي الأطفال هو اهتمامهم بإنهاء المنهج في الموعد المحدد مما يدفعه الي عدم الاهتمام بقراءة الأطفال ونطقهم للكلمات.

واضافوا، أنه يجب التأكد من قدرة المعلم على التحدث باللغة العربية الفصحى بشكل سليم، مع التركيز على مهارات القراءة الجهرية والاهتمام بمخارج الألفاظ لدي الأطفال.

مع عمل مسوح للميول القرائية لدي الأطفال بحيث تكون جاذبة للأطفال لتشجيعهم على القراءة، مع إمداد الطفل بألعاب تفاعلية لغوية من خلال عمل منصة تفاعلية تشمل صور ومسابقات وألعاب إلكترونية، وبنك مفردات يتضمن الكلمات العامية الفصحى حيث أن هناك بعض الكلمات العامية التي تعد في الأساس لغة عربية فصحى.

وقد تفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مجموعات العمل، ووجه بمناقشة خطوات قابلة للتطبيق لتكون خطوة على طريق العلاج لمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض أبنائنا، كما وجه بأن تنتج المناقشات توصيات تحقق الخروج بخطة عمل قصيرة ومتوسطة الأجل