الطبلية ربت رجالة.. الحاج صالح: شلتها من عمر 12 سنة|فيديو
ADVERTISEMENT
من شارع شبرا إلى الدرب الأحمر ترى صالح أبو زيد محمد يجول الشوارع بـ الطبلية التي يصل وزنها إلى نحو 70 كيلو على رأسه من أجل بيع السندوتشات إلى الزبائن، وهي المهنة التي استطاع أن يربي منها أشقائه وابنائه.
الحاج صالح: بشيل الطبلية من عمر 12 سنة
وكشف عم صالح لموقع "تحيا مصر"، أنه ورث مهنة الطبلية التي يبيع من خلالها السندوتشات بجميع أنواعها من والده حيث عمل معه في تلك المهنة قبل 35 سنة منذ أن كان عمره 12 عاما، وظل يعمل معه لنحو 4 سنوات إلى أن مرض واستلم هو المهنة التي ربى منها شقيقاته إلى أن تزوجوا وتزوج هو منها أيضا، موضحا أنه بعد مشاركة والدة في حرب أكتوبر 1973، عاد ولم يكن هناك وظائف في البلد فاضطر إلى مغادرة محافظة أسيوط إلى القاهرة من أجل العمل في هذه المهنة وظل يعمل معه منذ أن كان يبيع السندوتش بـ 5 قروش.
أمنية الحاج صالح قبل وفاته
وأضاف الحاج صالح، أن ظل يعمل في تلك المهنة بعد الزواج أيضا وفتح منها بيته إلى أن وربى جميع أبنائه وزوج منهم البعض فيما تخرج بعضهم من الجامعات ولا يزال بعضهم يتلقى تعليمه، متمنيا أن يذهب إلى زيارة مكة المكرمة من أجل أداء فريضة الحج، وأن تصبح ابنته الصغيرة طبيبة لجراحة القلب، لأن والدته توفيت بمرض القلب، ولا يتمني أن يكون أبنائه مثله حتى لا يذوقون العذاب والعناء الذي تحمله طوال تلك السنوات التي يعمل فيها بهذه المهنة.
سبب تسمية الطبلية بهذا الاسم
وأوضح الحاج صالح أنه لايزال يحافظ على الأسعار التي يبيع بها لأن الناس لا تتحمل عناء التكليفات الباهظة، موضحا أن أسم الطبلية هو اسم مشتق من الطبلية التي يتم تناول الطعام عليها في المنزل لأن هذه الطبلية يستطيع الزبون في الشارع أن يتناول على جوانبها الثلاث الطعام، كما أنها تحتوي من أسفل على صندوق يتم فيه وضع المحتويات التي يتم منها صنع الأطعمة مثل الجبن والقشطة والبيض والحلوى وغيرها.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
