قلبي على ولدي انفطر.. الحاج محمد مشرد: بناتي رموني في الشارع|فيديو
ADVERTISEMENT
تجرد بنات الحاج محمد من محافظة القاهرة من كل معاني الإنسانية حيث قاموا بـ التخلي عن والدهم ليصبح مشردا في الشوارع وهو في الـ70 من عمره ومصاب ليفقد بصره من كثرة البكاء.
تحيا مصر
الحاج محمد يروي تفاصيل طرد بناته له
وروى الحاج محمد لموقع "تحيا مصر"، أن أحد بناته رفضت استضافته بعدما طلب منها زوجها طرد والدها وعدم العودة إليهم مرة أخرى، كما أن ابنته الأخرى لم تستطع ابقائه لديها بسبب اعتراض والدة زوجها على تواجده في المنزل بحجة أنها مريضة ولا يصح أن يراها، مشيرا إلى انه كان لا يخرج ولا يقوم بالتسبب لهم في أي ازعاج حيث أنه كان دائم الجلوس في شرفة الشقة أو الذهاب إلى السرير فقط، لتتقوم ابنته بالاتصال على شقيقتها وتطلب منها أن تخبر والدها ألا يذهب إلى هناك مجددا.
الحاج محمد يكشف كيف كان يعامله زوج ابنته الكبرى
وكشف أن زوج ابنته الكبرى كان بمثابة ابنه الذي لم ينجبه وكان يعيش معهم في المنزل ويجلب له كل ما يحتاجه ويقوم بتوصية ابنته عليه من أجل الاعتناء به وتنظيف ملابسه وغيرها، لكن زوج ابنته توفى وطلبت من والدته عدم الذهاب إلى هناك أيضا.
الحاج محمد: بعت شقتي عشان بنتي
وأوضح الحاج محمد أنه كان يعيش هو وزوجته قبل وفاته في شقة بـ عقد مفتوح حيث يقوم بدفع 20 جنيه كل شهر وهو المكان الذي ربى بناته الـ 4 فيه، قبل أن يقوم بتركه لأصحاب المنزل برغبته هو من أجل أخذ مبلغ مالي أعطاه لابنته الصغرى التي لا يقوم زوجها بتحمل نفقات أبنائها، وحتى تتمكن من سداد المصاريف الدراسية لأبنائها، كما أنه قام بسداد فاتورة كهرباء ومياه متراكمه بمبلغ كبير، ولم يعد لديه مكان يذهب إليه أو يعيش فيه بعد أن ضيع عمره على بناته في التربية.
وأشار إلى أنه أصبح لا يرى بسبب ضعف نظره نتيجة كثرة البكاء على حالة بعدما تخلى عنه بناته وتركوه وحيدا في الشارع عندما بلغ أرذل العمر، متمنيا أن يصبح لديه مكان يأويه ويقضي فيه ما تبقى له من عمره دون أن يكون فرجه للناس المارة في الشارع بعد هذا العمر.