محتاجة صبر.. أم حبيبة صانعة الشباك من دمياط: مافيش مركب بتستغنى عنها
ADVERTISEMENT
تعتبر الشباك التي يتم بواسطها صيد الأسماك من العوامل الأساسية لصيد الأسماك، حيث أنه لا تتحرك مركب من أجل صيد الأسماك إلا وهو يصطحب معه الشباك.
أم حبيبة: 10 سنوات في صناعة الشباك
وكشفت أم حبيبة لموقع "تحيا مصر"، أنها تعمل في صناعة شباك صيد الأسماك منذ 10 سنوات، بعدما تعلمتها من زوجة شقيقها وجدتها وجيرانها قبل زواجها، حيث كانت تجلس مع البنات من الجيران ويظلوا يتسابقون من أجل صناعة الشبك بسرعة، وبعد زواجها عندما اتحتاجت للعمل بدأت في ممارسة مهنة صناعة شباك صيد الأسماك بواسطة الخيوط والماجا "وهي عبارة عن خشبة" يتم الحصول عليها من صاحب بيع أدوات صناعة الشباك.
المدة التي تستغرقها صناعة الشباك
وأوضحت أم حبيبة أنها تستغرق نحو شهر كامل في صناعة شبكة واحدة، حيث أنها تعنل حوالي ساعة واحدة أو ساعتين في اليوم، وذلك بعد الانتهاء من أعمال منزلها الخاصة، ثم تبدأ في صناعة الشبكة منذ آذان العصر حتى صلاة العشاء، كما أنها تقوم بصناعة الشباك كلما وجدت نفسها متفرغة لفعل ذلك، وتحاول بأسرع وقت الانتهاء من صنع الشباك حتى تحصل على أجرها المستحق.
أم حبيبة: صناعة الشباك صعبة وشيقة
وأشارت إلى أن صناعة الشباك مهنة صعبة لا يستطيع أي أحد تعلمها بسهولة حيث أنها تعلمته بصعوبة في بداية الأمر وتحتاج إلى صبر كبير، ولكنها تعلمتها لأنها أحبت صناعتها وأخذتها كنوع من الهواية وظلت تعمل بها طوال تلك السنوات من أجل المساعدة في الانفاق على أبنائها، وبالرغم من أنها حرفة متعبة وتحتاج إلى الكثير من العناء إلا أنها لها مميزات من بينها أنه يتم صناعتها في المنزل كل في وقت الفراغ لكل من لا ترغب خارج بيتها من أجل العمل
ولفتت إلى أن صاحب العمل الذي يطلب صنع الشباك يطلب في معظم الأوقات صناعة 140 عين في 30 عين من أجل الحصول على شبكة بطول 140 متر، وهناك أحجام كثيرة من الشبك كلا على حسب المكان الذي سيتم استخدام الشبكة فيه، حيث أنه يتم استخدام الشباك الصغيرة في الترع، والشباك الكبيرة في الأماكن الواسعة مثل البحر وغيره.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
