كفته بالمكسرات.. صانع السعادة بـ دمياط: سبت النجارة حبا في صناعة الطعام
ADVERTISEMENT
مشروع يبدأ بفكرة صغيرة هذا ما فعله محمد من دمياط الذي يطلق عليه صانع السعادة لكثرة الإبداع الذي يقوم به بعمل صناعة السندوتشات الغريبة.
صانع السعادة يكشف سبب ترك النجارة من أجل صناعة الطعام
وأوضح صانع السعادة لموقع تحيا مصر"، أنه كان يعمل نجار ولديه ورشته الخاصة، قبل أن يفكر في افتتاح مشروعه الخاص من أجل أن يقوم بالعمل في المهنة الذي يهواها وهي مهنة الطبخ، لدرجة أنه أطلق عليه صانع السعادة وهذا بسبب صناعته لسندوتشات بنكهات غير مألوفة وغريبة أصبح لهها عشاقها الذين يذهبون من أجل شرائها من كل مكان.
سر ساندوتش كفتة بالمكسرات
وكشف صانع السعادة، أنه يقوم بصناعة ساندوتشات الكفتة بالكريمة والمكسرات وهو ما يجعله بمثابة إعجاز حيث يمزج بين الطعام ذو المذاق المالح والطعام الذي يحتوى على الحلوى والسكريات، وبالرغم من أن الفكرة قد يراها البعض غير مألوفة وغريبة وينصرف عن التفكير في شراء مثل هذا الطعام، إلا أن الزبون الذي يقوم بتجربة هذا الطعام عن طريق تذوقه لا يستطيع أن يقاوم نفسه ويعود من أجل الشراء منه مرة أخرى.
وأضاف صانع السعادة، أنه لا يقتصر فقط على بيع ساندوتشات الكفتة بالمكسرات والكرينة بل أنه يقوم، بعمل ساندوتشات الكبدة الإسكندراني الذي لها وصفة سحرية تميزها عن أي مكان آخر، كما أنه يقوم بصناعة جميع المحتويات الخاصة بصناعة السندوتشات بنفسه من طحينة وكاتشب وغيرها.
سبب افتتاح مشروع السندوتشات
وأشار إلى أن السبب الذي جعله يفكر في افتتاح مشروع بيع الساندوتشات، هو أن مجال النجارة أصبح دخله غير مجزي بالنسبة له، فقام بعرض فكرة مشروع صناعة السندوتشات على ابنه الذي يدرس في كلية التجارة فوافقه الرأي وأصبح يساعده في العمل بعد العودة من الجامعة، وأصبح على درجة كبيرة من الخبرة في التعامل مع الناس بـ الإضافة إلى أنه أصبح على قدر كبير من صناعة الطعام والسندوتشات التي تجذب الزبائن إلى مشروعهم، متمنيا أن يصبح المشروع كبيرا ذات يوم ويذيع صيته في كل مكان على مستوى الجمهورية.