اتجوزت زميلي في الشغل وعمل حاجات متتعملش.. سلمى: عايزة أثبت بنتي|فيديو
ADVERTISEMENT
وثقت سلمى فيه وظن أهلها أنهم يتعاملون مع رجل مسلم ذو أخلاق رفيعة، عندما قبلوا بزواج ابنتهم سلمى من دمياط بزواجها عن طريق عقد عرفي كانت ضحيته ابنتهما الصغيرة.
سلمى تكشف سبب الزواج العرفي
وكشفت سلمى لموقع "تحيا مصر"، أنها تزوجت بعد عودتها من دولة الإمارات أثناء أجازة لها، حيث قابلها هذا الشخص أثناء استخراج بعض الأوراق وتعرف عليها وطلب منها الزواج، وتقدم إلى أهلها من أجل خطبتها ووافقوا.
وأضافت أنها طلب منها أن يكون الزواج عرفيا، حتى تحتفظ بإبنها حيث أنها مطلقة ولديها أبن يبلغ 13 عام، فوافقت من أجل أن يظل ابنها معها، واقنعها بعدم العودة إلى عملها في الإمارات، ووفر لها عمل معها وكانوا يذهبان معا ويعودا معا وعاشا حياة سعيدة بعد الزواج إلى أن حملت.
سلمى: زوجي تحول عندما علم بالحمل
وأكملت أنه ما إن علم بخبر حملها حتى تغير تغير كلي وطلب منها إجهاض الجنين وبالفعل أحضر لها الأدوية التي تساعد على الإجهاض لكنها رفضت وأصرت على أن تحتفظ بالجنين لكن أهله، أخبروها أنهم لن يعترفوا بالمولود ولن تتمكن من تسجيله أو تطعيمه في حال احتفظت به، وظل زوجها يتعدى عليها بالضرب والإهانة في محاولة منه لإجهاض الجنين كما قام بسرقة عقد الزواج، لافته إلى سبب رفض أهله لحملها هو أنها مطلقة بالرغم من أنها لم تخفي عليهم الأمر من قبل بل طلب زوجها من ابنها أن يعيش معهم.
سلمي: اكتشفت أني مش أول ضحية
وتابعت أنها ذهبت إلى منزل والدها، حتى وضعت المولودة وعمرها الآن شهرين، ولم تتمكن من إعطاءها المصل اللازم كما أنه رفض تسجيل الصغيرة بإسمه، ما دفعها لرفع عدة قضايا ضده من أجل إثبات النسب، وقد رأى الطفلة في المحكمة لكن لم تحرك مشاعره.
وأشارت إلى أنه تقدم من أجل خطبة فتاة أخرى وأخذ يشوه في سمعتها أمام خطيبته ويرميها بالباطل، لافته إلى أنها علمت بعد حدوث المشاكل أنه كان متزوج من فتاة من قبلها بنفس الطريقة، بالرغم من أنه عند خطبتها أنكر أنه كان متزوج، مطالبة المسؤولين بمساعدتها في تسجيل ابنتها باسم والدها وعمل تحيل حمض نووي له للتأكد من نسبها.