شعبة المواد الغذائية: مقاطعة منتجات غذائية عالمية فرصة ذهبية للمنتج المصري للسيطرة على السوق
ADVERTISEMENT
قال حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدعوة لمقاطعة بعض أصناف المواد الغذائية شهدت زخما كبيرا في السوق المصري، مؤكدا أنه ليس مع أو ضد حملات المقاطعة، فنحن علي الحياد من هذه المقاطعة.
حملات المقاطعة
وقال المنوفي، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الدعوات قد تكون فرصة لزيادة الإقبال علي المنتج المحلي وتخلق حالة من التنافس ورواج للمنتج المصري. وأكد المنوفي أن تأثير مقاطعة المنتجات العالمية دعم لغزة في حربها ضد الكيان الصهيوني، محدود ولم يتعد 10% فقط من حجم المبيعات حتى الآن، لأن الشركات المحلية لم تستطع تغطية احتياجات السوق بالكامل.
العلامات التجارية المصرية
وأوضح المنوفي، ان العلامات التجارية المصرية التي تعتبر بديلة للعلامات العالمية التي أدرجت ضمن المقاطعة الشعبية، فقد زاد الطلب عليها من قبل المستهلك المصري، لكنها لم تستطع تغطية متطلبات السوق المحلي بأكمله وعلي هذه الشركات استغلال هذه الحالة بزيادة إنتاجها وتواجدها بقوة في السوق وأن تحجز لنفسها حصة بالأسواق المحلية.
وشدد المنوفي، على ضرورة التزام منتجي السلع الغذائية التي تشهد إقبالا كبيرا بعد حملات المقاطعة بكتابة بيانات السلعة علي علي غلاف العبوة مثل (سعر البيع للمستهلك، وزن العبوة، تاريخي الإنتاج والإصلاحية) وأن يلتزم البائع بالسعر المعلن، وأيضا أن يعمل على زيادة الإنتاج، للإيفاء باحتياجات المستهلك، وأن يحسن من جودة المنتج ليكون منافسا قويا للشركات التي تتربع على عرش بعض المنتجات مثل الشيبسي والمياه الغازية، وهو ما يخلق حالة من التنافس والتوازن في السوق.
وأوضح المنوفي، أنه يجب علي المنتجين المصريين استغلال هذه الفرصة الذهبية لحجز مكان لهم والسيطرة على حصة كبيرة من السوق في ظل نشاط حالة المقاطعة لبعض الماركات العالمية.
الاتحاد العام للغرف التجارية
والجدير بالذكر أن الاتحاد العام للغرف التجارية، ناشد بضرورة عدم الانسياق وراء حملات مقاطعة منتجات الشركات المصرية تحمل علامة تجارية أجنبية لما فيه ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصرى والأهم على مرتبات عشرات الألاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات.
وأكد الاتحاد العام للغرف التجارية أن جميع الشركات التي تزعم حملات المقاطعة أنها تساند الكيان الصهيوني، يمتلكها مستثمرين مصريين، وهي شركات مساهمة مصرية، تقوم بتوظيف عشرات الآلاف من أبناء مصر، كما أنها تسدد الضرائب وتأمينات الخزانة الدولة.
ونوه إلى أن الاتحاد يقف مع الأهالي في فلسطين بل يشارك مع منتسبي واتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة، إلا أنه من الضروري التوضيح أن الشركات التي يتم مقاطعتها تعمل بنظام الفرنشايز، ولا تمتلك الشركة الأم أي فروع حول العالم.