اتحاد الغرف التجارية: مصر هي التي ستتضرر من دعوات المقاطعة
ADVERTISEMENT
ناشد الاتحاد العام للغرف التجارية، بضرورة عدم الانسياق وراء حملات مقاطعة منتجات الشركات المصرية تحمل علامة تجارية أجنبية لما فيه ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصرى والأهم على مرتبات عشرات الألاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات.
الاتحاد العام للغرف التجارية
وأكد الاتحاد العام للغرف التجارية في بيان صادر اليوم الخميس، أن جميع الشركات التي تزعم حملات المقاطعة أنها تساند الكيان الصهيوني، يمتلكها مستثمرين مصريين، وهي شركات مساهمة مصرية، تقوم بتوظيف عشرات الآلاف من أبناء مصر، كما أنها تسدد الضرائب وتأمينات الخزانة الدولة.
ونوه إلى أن الاتحاد يقف مع الأهالي في فلسطين بل يشارك مع منتسبي واتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة، إلا أنه من الضروري التوضيح أن الشركات التي يتم مقاطعتها تعمل بنظام الفرنشايز، ولا تمتلك الشركة الأم أي فروع حول العالم.
نصيب الشركة الأم من الفرانشايز
وعن نصيب الشركة الأم من الفرانشايز.. أشار بيان الاتحاد إلى أن من يدعم جيش الإحتلال هو الوكيل في إسرائيل وليس الشركة الأم، وبالطبع ليس الوكيل في مصر الذي لا ذنب له بأي حال من الأحوال، مؤكدة أن هذه الحملات لن يكون لها أي تأثير على الشركات الام، لان مصر تشكل أقل من 1% من حجم الأعمال العالمية.
وأوضح الاتحاد العام للغرف التجارية، أن نصيب الشركة الأم من الفرانشايز لا يتجاوز 5% من إيرادات الشركة المصرية، وبالتالي الأثر على الشركة الأم لا يذكر، ولكن الأثر سيكون فقط على المستثمر المصرى والعمالة المصرية.
مقاطعة منتجات الشركات تدعم الكيان الصهيوني
والجدير بالذكر أن الأيام الماضية انتشرت حملات تدعو لمقاطعة منتجات الشركات والمطاعم التي قيل إنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة، وتصدرت هاشتاجات متعددة لمقاطعة بعض الشركات قائمة الأكثر تداولًا على «تويتر»، وسادت حالة من الغضب الشعبي ضد هذه الشركات.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة منتجاتها، كما هاجم عدد من المواطنون بعض تلك المطاعم، وحطموا محتوياتها، وذلك للرد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والأبرياء العزل في فلسطين.