«الشبح».. أشهر طالع نخل بقنا يتحدث لتحيا مصر عن المخاطر التي تواجهه
ADVERTISEMENT
بالرغم من أن مهنة طالع النخيل محفوفة بالمخاطر إلا أنك ترى الشبح محمد رمضان 38 سنة أشهر طالع نخيل في محافظة قنا يصعد إلى أعلى الأشجار خلال وقت قياسي لا يتعدى بضعة ثواني من أجل أكل عيشه.
تحيا مصر
الشبح يكشف أسرار عن مهنة طلوع النخيل
كشف الشبح لموقع "تحيا مصر"، أنه منذ نعومة أظافره وهو يعمل في مهنة طلع النخيل، حيث أنه طلع أول شجرة نخيل وهو في عمر 13 سنة، حيث أنه ورث المهنة أبا عن جد وهي المهنة الوحيدة التي يكسب منها رزقه وينفق على أبنائه.
وأوضح، أنه أطلق عليه لقب شبح لأنه يستطيع تسلق شجرة النخيل في زمن قياسي لا يتجاوز بضع ثواني، كما يستطيع تسلق أعلى الأشجار والتي تبلغ أكثر من 25 متر، كما يتسلق الأشجار الأخرى ذات الإرتفاع الشاهق والتي تبلغ أعمارها عشرات السنوات لأن أعمار أشجار النخيل طويلة، وأكثر مدة ظل بها أعلى شجرة النخيل كانت ساعة، وإذا كان لديه أكثر من نخلة في اليوم فإنه يرتاح وقت قليل بين طلوع كل نخلة والأخرى.
المخاطر التي تحف مهنة طلوع النخيل
وأضاف الشبح، أن المهنة محفوفة بكثير من المخاطر مثل وجود الأفاعي في أعلى شجر النخيل وقد تقابل مع الأفعى طوال سنوات عمله في هذه المهنة مرتين مرة رأته ونزلت إلى أسفل في خوف، ومرة لم تتحرك من مكانها وكانت في وضع الاستعداد للهجوم إذا هاجمها ولكنه تركها ونزل لأسفل، وهي الوصايا التي كان والده يوصيها به قبل وفاته بأنه لا يهاجمها لأنها سوف تأذيه، كما أن هناك أشخاص يتعرضون للموت إذا انقطع بهم الطالع حيث يسقطون من ارتفاع عالي.
الموسم الذي يعمل فيه أكثر في طلوع النخيل
وأشار الشبح إلى أن، موسم جني ثمار البلح هو الموسم الأكثر الذي يعمل فيه، وهو يكون في نهاية فصل الصيف، ويستطيع تنظيف نحو 4 إلى 5 أشجار نخيل في اليوم الواحد، ولكن بقية الأيام لا يكون هناك عمل في شجل النخيل أو يكون العمل به قليل، لذلك يحاول العمل في أي مهنة من أجل توفير النفقات لأبنائه.