مشهد يبكي الحجر.. وفاة أب وهو يحتضن طفلته بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلهم
ADVERTISEMENT
مشهد جديدة وثقته أحد الكاميرات، لنقل المأساة التى يعيشها سكان قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع والتى أدى إلى مقتل حتى الآن أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 13 ألف فيما من المرجح أن يكون هناك تزايد فى أعداد الوفيات مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
تحيا مصر
وفاة أب وهو يحتضن طفلته بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلهم
وفى الصورة يظهر أب يحتضن طفلته قتلا جراء القصف الإسرائيلي وتبدو الطفلة وكأنها نائمة بينما الأب متشبت بها ولايريد تركها وحمايتها حتى بعد وفاته، الإ أنه لم يستطيع فى نهاية المطاف ومات معاً. وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فالأب يدعى محمد جودة، وابنته اسمها مسك.
وفى سياق آخر، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عند إستنكارها وإدانتها الشديدة لإستمرار القصف الإسرائيلي المتواصل على سكان قطاع غزة الأعزل، مشدداً أن التحركات الدولية تجاه حملة الإبادة التى تتم ضد الشعب الفلسطيني ضعيفة ومنحازة.
الخارجية الفلسطينية: مقتل 4500 وإصابة أكثر من 13 ألف شخص
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية:" ندين بأشد العبارات استمرار حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من ٤٥٠٠ مواطن بمن فيهم ١٧من موظفي الأونروا في غزة، وإصابة أكثر من ١٣٥٠٠ معظمهم من الأطفال والنساء، وكذلك وجود اكثر من ١٧٠٠ مواطن تحت الأنقاض، ووفقاً للتقديرات تقتل إسرائيل ما يقارب ١٢٠طفلا بشكل يومي ليبلغ عدد الشهداء من الأطفال حتى الآن ١٦٨٨ في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ ٧ أكتوبر الحالي".
الخارجية الفلسطينية:٢٠ شاحنة من المساعدات نقطة صغيرة في بحر الاحتياجات الأساسية الإنسانية اللازمة للمواطنين في غزة
وأضاف بيان الخارجية الفلسطينية:" بالإضافة لاستمرار التدمير للمنازل والابراج فوق رؤوس ساكنيها كما حصل في تدمير أكثر من ٢٠ برجا سكنيا في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة ، واستمرار استهداف الكنائس والمساجد وقصف المستشفى المعمداني وتهديد أكثر من ٥ مستشفيات بالتدمير، ذلك في ظل قطع الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت والوقود والمواد الغذائية والطبية لتعميق الكارثة الإنسانية وتوسيعها بما يحمله ذلك من مخاطر الكوارث البيئية والصحية، وفي ظل أيضاً نزوح أكثر من مليون مواطن وتشتتهم في مناطق مختلفة في قطاع غزة ليعيشوا في ظروف بائسة محفوفة بالمخاطر. وبالرغم من إدخال ٢٠ شاحنة من المساعدات يوم امس إلا أنها تبقى نقطة صغيرة في بحر الاحتياجات الأساسية الإنسانية اللازمة للمواطنين في قطاع غزة"..