خاص| محلل فلسطيني يكشف 4 أسباب لعدم تنفيذ إسرائيل الهجوم البري على غزة
ADVERTISEMENT
بعد شن حركة حماس عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل فى 7 أكتوبر، توعد الجيش الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو باستأصال حماس من قطاع غزة، وشنت عملية “السيوف الحديدية” وبدأت بمواصلة القصف على القطاع بدون هوادة أو توقف واستهداف كل ما هو يسير على الأرض سواء طفلاً أو رجلاً أو شيخاً أو امراة حتي الحيوانات لم تسلم من هذا القصف، وكأنما كان هناك تأهب من جانب إسرائيل وانتظار لحدوث ذلك للقيام بعمليات الإبادة الجماعية التى ترتكبها ضد سكان عزل وكمبرر أمام المجتمع الدولى أنها لم تبادر بالهجوم وإنما حركة حماس من فاجأت إسرائيل وضربت “داره” ومن ثم لها الحق “الشرعي” فى الرد وبالطريقة التى تراها مناسبها لها ومغلفة هذه الهجمات بطابع “حق الدفاع عن النفس” وبضرب القوانين الإنسانية بعرض الحائط.
تحيا مصر
هجوم بري على قطاع غزة.. مهمة إسرائيل المستحيلة
ومع استمرار عملية السيوف الحديدية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لشن هجوم بري على غزة لتحقيق أهدافه وهو “محو حماس” من غزة وبدأ بالإعلان عن خطته وطالب من سكان غزة بترك بيوتهم إجبارياً حتى يشرع فى بدأ مهمته العسكرية وشن “غزو” بري على القطاع.
والأسبوع الماضي كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خلال اجتماع مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست في تل أبيب، عن خطط الحرب الإسرائيلية وأهدافها في قطاع غزة.
وقال: “إن الأهداف تشمل القضاء على حركة حماس من خلال تدمير قدراتها العسكرية والحكومية، وإنشاء “نظام أمني” جديد في القطاع” .وأوضح جالانت لأعضاء اللجنة أن الحرب ستتكون من ثلاث مراحل :" في المرحلة الأولى، حيث تجري حملة عسكرية تتضمن [غارات جوية] ثم مناورة [برية] بهدف تدمير النشطاء والإضرار بالبنية التحتية من أجل هزيمة حماس وتدميرها".
وأضاف:"إن المرحلة الثانية ستستمر في القتال ولكن بكثافة أقل حيث تعمل القوات على "القضاء على جيوب المقاومة". وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “الخطوة الثالثة ستكون إنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل وسكان المنطقة المحيطة بغزة”.
قمة القاهرة للسلام لإسقاط صوت الصواريخ وإعلاء كلمة السلام
وتزامن مع التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم بري على القطاع، استضافت مصر أمس “قمة القاهرة للسلام” بمشاركة عدد من القيادات الدولية والإقليمية، وتباينت وجهات النظر حول التعامل مع هذا الصراع، فالجانب العربي أكد على تضامنه الكامل مع فلسطين، ورفض قاطع للحرب (المفروضة) على سكان قطاع غزة، كما طالب بسرعة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري إلى سكان القطاع تجنباً لوقوع كارثة إنسانية، وفي مقابل ذلك كانت هناك وجهات نظر أخرى أكثر تحيزاً لصالح إسرائيل وتأكيد أن “اسرائيل لها الحق فى الدفاع عن نفسها بما يتماشي مع القانون الدولي الإنساني” وتصنيف “حماس منظمة إرهابية لا تمثل الشعب الفلسطيني”.
محلل فلسطيني: قمة السلام يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار طويل المدى تمهيداً للشروع في عملية سياسية
وحول أهداف قمة السلام قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدى مطاوع فى تصريحات خاصة لـ" تحيا مصر" أن:" من أهداف القمة المعلنة إعادة المسار إلى الحلول السياسية هذا على المستوى الأبعاد.. أما على المستوى القريب هو كيفية وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والتحول من نقطة الحرب الي هدنة وتحشيد هذا الجميع في موقف دولي للضغط على الإدارة الأمريكية من أجل ممارسة نفوذها على إسرائيل لوقف إطلاق النار وتغيير الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وبشأن ما يمكن أن تقدمه بشأن وقف إطلاق النار قال:" لا أعتقد أن هذه القمة ستؤدي إلى خفض التصعيد الآن، لكن يمكن أن تؤسس في المستقبل إلى هدنة طويلة المدى أو وقف إطلاق نار طويل المدى تمهيداً للشروع في عملية سياسية".
أسباب عدم تنفيذ الجيش الإسرائيلي الهجوم البري على غزة
وحول عدم تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجوم بري على القطاع قال المحلل السياسي “مطاوع” :" هو قرار متخذ ولا خلاف عليه سواء داخل إسرائيل أو أمريكا" موضحاً جملة من الأسباب لهذا التأخير وعدم تحديد موعد له.
1- التأخر هو التكتيكات تتعلق بإنهاك الطرف الآخر بالضربات الجوية الطويلة.
2 - استعدادات الجيش الإسرائيلي تقنية وعمليتية خصوصاً بعد استدعاء قوات الاحتياط.
3- خلق جو من المفاجأة يجب أن تكون الانطلاقة من الهجوم مفاجأة حتى يتحقق التقدم.
4- هذه الزيارات السياسية والأخيرة وزيارة الرئيس الأمريكي كل ذلك أدى إلى تأخير العملية الجوية لأن لا يمكن القيام بعملية برية أثناء تواجد رؤساء دول أخرى.