عايزة حقها.. صديقة فريدة ضحية شقيقها في بورسعيد تكشف مفاجآت|خاص
ADVERTISEMENT
حي المناخ بمدينة بورسعيد، وهي المنطقة التي شهدت واحدة من أبشع الجرائم الأسرية، قُتلت فيها الأخت على يد شقيقها، بسبب الغيرة وخلافات بينهما، حيث أقدم على إنهاء حياتها في وسط الشارع أمام المارة.
صديقة ضحية شقيقها بورسعيد تكشف مفاجأة
جريمة بورسعيد تضاعف فيها الحزن، فهو أخا يكره نفسه مثلما يكره الأخرين ويعترض طريق الفرحة والأمل لكل شخص ليتطور الأمر حتى لكره شقيقته فيقوم مع سبق الإصرار والترصد بقتلها أمام الجميع وأمام الذين يحبونها في كل مكان وكل أسرة، كي تكون عروسة المناخ «فريدة نبيل» جثة هامدة غارقة في دمائها على يد أخيها محمد، الذي قام بطعنها بكل قسوة وجفاء وبرود بطعنات نافذة في الرقبة وفي أماكن متفرقة بالجسد.
قالت أسماء صديقة فريدة ضحية شقيقها في بورسعيد في تصريحات خاصة لـ «تحيا مصر» شقيق فريدة كان سليم عقليًا وليس مريض نفسي كما أنتشر في بعض المواقع، وفي كامل قواه العقلية وعارف هو بيعمل ايه، وأنا بطلب القصاص العادل لفريدة صاحبتي وأن حقها يجي، لأن كل الناس كانت بتحبها جدًا ومحدش شاف منها حاجة وحشة.
قصة مقتل فتاة على يد شقيقها
وتابعت صديقة ضحية شقيقها، العجيب بقى أن حي بأكمله بأسره وأهله يطالب بالقصاص العادل لها، وينشر ويروج لها أدعية وقرأن رحمات على روحها، ماذا بينك وبين الله كي يحبك الجميع بتلك الصورة وكي يطالب الجميع بالحكم العادل لكي؟.
جريمة الأخ وقعت بسبب غيرة الأخوة وحقد القلوب وسواد النفوس، حيث طعنها في وسط الشارع وقام بالفرار هاربًا لأحد العقارات السكنية، كي يهرب من العدالة ولكن "عروس الجنة" كان لها الكثير لمن يطالب لها بالقصاص العادل لذلك أدل أهل المنطقة السكنية على مكان إختبائه.
ضبط المتهم بقتل شقيقته
ترجع تفاصيل الحادث عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة المناخ، بلاغ من أهالي المنطقة يفيد بوقوع جريمة بشعة لشخص يذبح فتاة بالشارع ويفر بالهرب، وفور ورود البلاغ أنتقلت قوة أمنية يرأسها رئيس المباحث ومأمور القسم لمكان البلاغ، فتبين من الفحص بسقوط جثة هامدة لفتاة في ال 25 من عمرها، لقت مصرعها على يد شاب فر هاربًا لأحد العقارات، وأدلت عن مكانه أهالي المنطقة، وتم القبض عليه وتم تحرير محضر لازم بالواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات في الواقعة.
وبالفحص وجمع المعلومات والتحريات أتضح أن المجني عليها فتاة في العقد الثالث من عمرها تُدعى "فريدة نبيل عثمان" تعمل في متجر فساتين زفاف مقيمة في منطقة حي المناخ في نطاق دائرة القسم، تم ذبحها على يد شقيقها "محمد نبيل عثمان" يبلغ من العمر 21 عام، بسبب خلافات أسرية بينه وبين المجني عليها ووالدهما، وفر هاربًا لأحد العقارات وتم ضبطه متلبسًا بسلاح الجريمة، وتم وضع الجثة في مشرحة مستشفى النصر تحت تصرف النيابة، لطلب تقرير الصفة التشريحية لها للوقوف على أسباب الوفاة.
وبمواجهة شقيقها القاتل خلال التحقيقات أعترف بقيامه بإرتكاب هذه الجريمة بسبب خلافات بينهما، لظنه أن والدهما يحبها أكثر منه, ويفضلها هي وخطيبها عنه, في بعض الأمور, فقرر الإنتقام وعاد إلى المنزل بعد غيابه لمدة عام ونصف, لينتظرها في الشارع حتى أن تعود من عملها ويقوم بطعنها, كي يُحزن قلب والدهما عليها, تم تحرير محضر بهذه الأقوال وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.