طلع مبيخلفش.. ريناد تطلب الخلع: عقيم بسبب الكيماوي
ADVERTISEMENT
ما أبشع الحيل التي يبتكرها الإنسان من أجل الهروب من الواقع، فنجدها احيانًا تكون أصعب من الخيانة والقتل"، منذُ 5 سنوات كانت حياة "ريناد" التي تبلغ من العمر 28 عام مستقرة بكل المقاييس، تعيش مع أسرتها في أحد مناطق حي البساتين التابع لمحافظة القاهرة، حتى أن قابلت حبيبها الذي خطف قلبها دون عن جميع من كان يتقدم لها، وحين تقدّم لطلب يدها وافقت هي والأسرة، بسبب أنه كان يعمل مٌعلم في أحد مدارس محافظة بور سعيد، وهو شاب في بداية حياته لكنه ميسور الحال يريد إكمال نصف دينه.
زوجة تطلب الخلع في محكمة الأسرة
لم تكن تعلم ريناد أن موافقتها ستجعل حياتها تنقلب رأسا على عقب، وأن قصة حبها سوف تنتهي في المحاكم وبقضية التقدم برفع دعوى ضد زوجها في محكمة الأسرة بالمعادي للإنفصال عن زوجها "مصطفى. م" الذي يبلغ من العمر الأن 30 عام، وهذا كان بسبب أن خلال الفحوصات والتحاليل الطبية الذي يقوم بها أي رجل وامرأة مُقبلين على الزواج، فأكدت "ريناد" أنها أكتشفت بأن حبيبها مصاب بـ"سرطان في الدم" منذُ 3 أعوام قبل أن تتعرف عليه، وأنها ذهبت معه للعديد من الأطباء كي يتلقى العلاج المناسب حتى تستطيع أن تعيش مع حبها الذي صدمها مرضه الشديد".
ريناد: طلع مش بيخلف بسبب الكيماوي
واستكملت ريناد حديثها قائلة: "أصبحت بتابع علاجه وجلساته في كل مرة قبل الزواج, وكنت أخفي هذا الأمر على أسرتي، لكن شيء بداخلي جعلني أشرح لأسرتي كل ما حدث حتى لا أقع في مشكلة فيما بعد، وحينها قالت أسرتي لأسرته هل هو أصبح على ما يرام كي يتم الزواج فأكده الامر بأنه أصبح متعافي بالكامل وتزوجنا، ولكن حينها كانت أسرته أخفت أنه لم يكتمل علاجه وأنه ما زال مريض بهذا المرض الخبيث".
ريناد: خدوا كل حاجتي وقالولي المحكمة عندك
وتابعت ريناد حديثها: "تزوجنا في عام 2018 وفي هذا الوقت كنت لا أعلم أنه ما زال مريض، وبدأ في عمله مع بداية الدراسة والدروس ومن خلال إرهاق العمل وضغطه، بدأت أشعر بأن حالته الصحية ليست من العمل فقط، فقمت بمواجهته أكثر من مرة هل مازلت مريض حتى الأن؟ فقال لا أنه مجهود وإرهاق من العمل، وأستمر هذا الحال لعام 2021 وهويرفض الخلفة تمامًا وكانت حالته الصحية تصل للإنهيار، فعرضت عليه أن نذهب للدكتور لنرى ما أسباب هذه الوعكة الصحية، فوافق وذهبنا وطلب الدكتور بعض الأشعة والتحاليل، ليلعب القدر لعبته ويتشاغل في يوم جلب التحاليل من المعمل لكي أعرف أنه ما زال مريض، وأن العلاج الذي يقوم بتناوله جعله عقيم، وأنني لن أصبح أم طوال حياتي".
أختتمت "ريناد" حديثها واجهته وقتها وقومت بطلب الطلاق منه، لكنه رفض فذهبت لأسرتي في القاهرة كي أشرح لهم كل ما حدث وأنا بحقيبة بها بعض ملابسي فقط، لتقوم والدتي بالتواصل مع أسرته من أجل الطلاق الودي فقامت أسرته بالرفض وقالت والدته لأمي: "خدوا حقكم من المحكمة وكمان أحنا أخدنا حاجات من اللي أبني جابها لبنتك متبقاش تدور عليها".