لعنة الاثار.. زوجة ضحية تجارة الوهم: المساخيط سبب خراب البيت|فيديو
ADVERTISEMENT
تزوجت وعاشت مع زوجها في سلام لعدة سنوات قبل أن تتبدل أحواله بسبب الجري وراء تجارة الوهم من قبل تجار الاثار الذين تسببوا في خراب بيته وتراكم الديون عليه وتطليق زوجته وكأن لعنة الآثار حلت عليه.
زوجة ضحية تجارة الوهم: الاثار بدلت أحوال زوجي
روت الزوجة ضحية الاثار لموقع "تحيا مصر" أنها كانت تعيش مع زوجها ولم تحدث بينهما خلافات ويعيشان من أجل تربية ابنيهما حيث يعمل زوجها معلم، قبل أن تتبدل أحواله لمدة سنة كاملة حيث تفاجأت من أن زوجها يخبرها أن عليه ديون وبدأ يقلل من نفقات المنزل، ويسافر ويخبرها أنه ذاهب من أجل مأمورية عمل ومن أجل العمل في مكان ما لتوفير النفقات لهم.
وأضافت ضحية الاثار انها فوجأت في يوم أنه تم القبض عليه ومطلوب منه سداد 130 ألف جنيه، اضطرت إلى تجميعها له من ابنيها وأهلها من أجل أن يخرج من السجن، وسألته عن سبب دفعهم للأموال فأخبرهم أنه كان يضمن أحد الأشخاص واخذ عليه إيصال أمانة وقدمه إلى النيابة.
الزوجة الضحية: زوجي طلقني ورماني من غير هدوم
وتابعت وعندما ذهبت إلى منزل أهلها وظلت يومين بسبب الخلافات التي طرقت بابهم فاتصلت بها شقيقة زوجها تطلب منها بيع ذهبها وشقتها، وعندما ذهب ابنيها لزيارتها وعادا إلى منزل والدهم رفض إدخالهم إلى المنزل أو إعطائهم ملابسهم، وبعدها فوجئت أنه طلقها طلاق غيابي.
وأكملت أنه رفعت على طليقها قضايا لأخذ حقوقها وحكمت لها المحكمة بـ29 ألف جنيه وهي قائمة منقولاتها التي كتبت لها منذ 30 سنة، وعلمت من الناس أنه تم فصله من عمله حيث أنه لم يكن يذهب إلى العمل ويعتقد أن زملائه يوقعون له الحضور ولكنهم لم يفعلوا، وتراكمت عليه الديون بعدما كان يعمل وحالتهم المادية جيدة ولم يحتاجوا لمساعدة أحد في يوم، كما أن الناس أخبروها أنه على علاقة بأشخاص يعملون في تجارة الآثار ووعدوه بالكثير من الوعود الوهمية التي تسببت في تدميره.
الزوجة: لعنة الاثار حلت عليه
وأشارت إلى أن ابنها الأكبر ذهب لمعاتبة والده ومعرفه السبب الذي دفعه للسير في مثل هذا الطريق تعدى عليه بالسب وأخبر الناس أن ابنه تعدى عليه بالضرب وهو ما لم يحدث، مشيرة إلى أن الناس أخبروها أن زوجها سار وراء الوهم وأصابتهم لعنة الآثار، حتى أنه رفض حضور زفاف ابنه الأكبر كما رفض اعطائها حقها الذي حكم لها به القضاء.