اللايك بـ 20 جنيه والحسابة بتحسب.. ضحية النصب يكشف طريقة استدراجه|فيديو
ADVERTISEMENT
كشف محمد حسام 28 سنة أحد ضحايا النصب على مواقع التواصل الاجتماعي من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، عن الطرق المغرية التي استخدمها أصحاب الحسابات الوهمية من أجل إيقاعه وآخرون في شباكهم والنصب عليهم في ملايين الجنيهات.
أحد ضحايا النصب على الإنترنت يروي بداية القصة
كشف محمد لموقع "تحيا مصر"، أنه تفاجئ برقم على موقع التواصل واتساب يطلب منه بياناته الشخصية من أجل عمل عن طريق الإنترنت مقابل دخل يتراوح 1000_1500 في اليوم، وأوضح له أن طبيعة العمل تقوم فكرتها على قيامه بعمل إعجاب "لايك" مقابل 20 جنيه، وقام بعمل اختبار له عن طريق عمل 3 إعجابات من خلال 3 روابط وبالفعل أرسل له 60 جنيه عن طريق "فودافون كاش".
وأضاف ضحية النصب أنه بعد ذلك طلب منه أن يدخل في عملية الاستثمار من خلال إرسال مبلغ مالي والتواصل مع مسؤول العمليات الذي يقوم بإرسال لينك يتم التسجيل عليه والقيام بخطوات يتم إرسالها له على رقم الهاتف وبعدها يخبره بالنجاح أو الفشل.
ضحية النصب: الاستثمار بدأ بمبالغ صغيرة
وتابع أنه قام بإرسال مبلغ نحو 300 جنيه وبالفعل عادت له 390 جنيه، وبعدها طلبوا أن يكون مبلغ الاستثمار الثاني 2000 جنيه ومن هنا بدأوا يخبرونه أن خسر ولابد من دخول في استثمار تالي حتى يستطيع سحب المبالغ الأولى وفي كل مرة كانوا يرفعون مبلغ الاستثمار إلى أن وصل إلى 15 ألف جنيه فطلب منهم استرجاع أمواله وعدم رغبته في تكملتة الاستثمار لكنهم أخبروه أن لن يستطيع السحب إلا في حال استثمر مجددا ليسحب وكسب ليتمكن من سحب الأرصدة الأولى إلى أن وصل المبلغ إلى 87 ألف جنيه ، فيما تم النصب على نحو 35 شخص في أكثر بنفس الطريقة في أكثر من 2 مليون ونصف، من مختلف المحافظات.
حسام: هناك حسابات تحاول الأصطياد في المياة العكرة
وأكمل أنهم مازالوا يتفاوضون معه من أجل دفع مبلغ 50 ألف مجددا حتى تعود له الأموال الأولى، مشيرا إلى أن هناك حسابات أستغلت الموقف وطلب منه ومن بقية الضحايا القيام بتحرير محضر مقابل أموال، وهناك حسابات أخرى أدعت أنها تستطيع إرجاع الأموال لهم مقابل نسبة معينة يحصلون عليها قبل سحب الأموال وهناك ضحايا سقطوا في شباكهم للمرة الثانية.
وأشار إلى أنه قام بتحرير محضر في قسم الشرطة، لكنه لا يعلم الإجراء القانوني الذي سيتم اتخاذه خصوصا أن جميع الحسابات وهمية ولا يعلمون مصدرها، موضحا أنها المرة الأولى التي يتعرض لها للنصب بالرغم من أن هناك حسابات حاولت النصب عليه في السابق بعدة طرق لكنها كانت طرق مكشوفة.
وأشار إلى أن الحسابات الوهمية تلعب على العامل النفسي حيث يتم النصب في البداية على الضحايا في مبالغ صغيرة ويخبرونها أنهم لن يحصلوا عليها في حال عدم التكملة، لافتا إلى أن هناك أشخاص باعوا ذهبهم وأخرين اقترضوا من أجل التكملة لاستعادة الأموال الأولى ولكنهم لم يستعيدوها، ناصحا الشباب الذين يبحثون عن فرصة عمل أن يتحروا الدقة ولا يدفعون أموال وإن كانت قليلة مقابل أي عمل.