الليلة بـ1000 جنيه.. البلوجر داليا صلاح تكشف إبتزازها من مهندس|فيديو
ADVERTISEMENT
تحدثت البلوجر داليا صلاح في أول ظهور لها لـ تحيا مصر، عن عملية الإبتزاز الذي تعرضت لها من قبل مهندس حاول إستدراجها وإيقاعها في شباكه مقبل مبلغ مالي في الليلة الواحدة.
البلوجر تكشف بداية القصة
وكشفت البلوجر لموقع "تحيا مصر" أنها نشرت إعلان عمل تطلب فيه وظيفة بما أنها تعمل في التسويق الإليكتروني، وأرففقت رقم هاتفها وحساباتها مع الإعلان من أجل التوصل معها، وبدأت تتعرض لمضايقات ويطلب منها بعض أصحاب العمل أن تكون سكرتيرة خاصة له من بينهم مهندس يعمل في إحدى شركات العقارات عرض عليها 8000 جنيه.
وأوضحت أن موضوع السكرتارية الخاصة انتشر خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، حيث يطلب صاحب العمل في البداية سكرتيرة ويعرض عليها الأجر، ثم يبدأ في إضافة شروط أخرى مثل أنها تحصل على ضعف الأجر مقابل أن تكون سكرتيرة خاصة لها، مشيرة إلى أن هناك أشخاص يدفعون 2000 جنيه في الليلة الواحدة.
وأضافت صلاح، أن لديها الرسائل على هاتفها التي تحتوي على محادثات من هذا النوع لأشخاص يطلبون منها أن تكون سكرتيرة خاصة تتلقى أجرها الشهري، بالإضافة إلى علاقة خاصة معه مرة كل أسبوع مقابل ألف جنيه لليلة وقد يزيد إذا قبلت بأصدقائه.
البلوجر: هناك وسطاء يعملون لاستدراج الفتايات
وأشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لها لمثل هذا الموقف، فكثيرا ما تلقت عروض من هذا القبيل عن طريق إناث يكونوا وسطاء لرجال أو إناث يرغبون في إقامة علاقة مع فتايات، وتختلف العروض كل على حسب مقدرته، مشيرة إلى أن المهندس الذي قدم لها العرض يعمل بالفعل في شركة عقارات وقد تم إفتضاح أمره من قبل جمهورها الذي أشار إليه في التعليقات وكشفوا أن له الكثير من الضحايا.
وشرحت أن هناك أشخاص يخدعون البنات بأنهم سيعملون في خدمة العملاء، ولكنها في الحقيقة تتحدث مع عملاء بالفعل ولكن ليس من أجل عرض منتج أو سلعة، ولكن من أجل بيع نفسها، وهناك الكثير من ضحايا تعرضوا لهذا النوع من الخداع، وقد عرض عليها شخصيا عندما نشرت الإعلان الذي تطلب فيه وظيفة، ومن بينهم فتايات ندمن على ما قاموا بفعله، كما أن هناك فتايات يقدمن أنفسهن على أنهم استشاري علاقات زوجية لتثق فيهم السيدات ويحكن لهن عن تفاصيل العلاقات الزوجية، ولكن الموضوع يأخذ منحدر أخر.
البلوجر: هناك تطبيقات تقوم فكرتها على استغلال الفتايات
وأكملت صلاح، أن هناك تطبيقات تقوم فكرتها على هذا المضمون، حيث يطلب من الفتاة أو السيدة أن تقوم بفتح البث المباشر 24 ساعة وكلما زادت عددت الساعات كلما زاد الراتب، مشيرة إلى أن إحدى الوسطاء الذين يعملون في هذه التطبيقات عرضت عليها وفهمت منها أن الفكرة قائمة على أنها تستهدف أن يظل المتابعين نشطاء على التطبيق من خلال جذبهم طوال الليل عن طريق كشف مناطق من جسدهم والتحدث بطريقة خادشة.
ووجهت نصيحة للسيدات المطلقات والفتايات الصغار الذين يطمحون لدخول سوق العمل سريعا ألا يقبلن بمثل هذه العروض ولا يعطوا مجال لأحد من أجل استغلال ظروفهم المادية، حتى لا تكون فريسة لذوي النفوس المريضة.