سحلوه أكثر من 600 متر.. أسرة ضحية الغربية: حرموه من أولاده|فيديو

توجه السيد مصطفى من مدينة الستموني في الغربية، إلى مكان عمله كعادته كل يوم في الثامنة صباحا، لكنه لم يكن يعلم أنه سيلقى قدره المحتوم في هذا اليوم بعد دقائق من خروجه من منزله على يد 5 أشخاص دون سبب.

تحيا مصر

مسلسل سفاح الجيزة بين الحقيقة والخيال.. شقيقة قذافي تكشف مفاجآت|تفاصيل

زي الفريك.. سيدة تقطع العضو الذكري لزوجها بـ بني سويف والسبب صادم

غموض جريمة ميدان لبنان.. صاحب جراج قتل صيدلي الجيزة بسبب نظراته لزوجته

تمثال بـ 3 مليون دولار.. إعترافات متهم بقضية الآثار: زوجة صديقي جت من برا عشانه

أسرة ضحية الغربية: صاحب المحل كان شاهد عيان

وكشفت أسرة المجني عليه لموقع "تحيا مصر"، أنه أثناء ذهاب السيد للعمل توقف في قرية القطنة من أجل شراء زجاجة ماء من أحد المحلات وقد صف سيارته التي تعود ملكيتها إلى الشركة التي يعمل بها خلف سيارة 5 أشخاص كانوا يبتاعون أيضا من نفس المحل.

وأوضحت الأسرة أن أحد شهود العيان وهو عامل في المحل أكد لهم أن الشبابي الـ 5 كانوا يشترون منه مشروبات في الوقت الذي جاء فيه المجني عليه وطلب منه زجاجة ماء وأثناء خروجه من أجل أن يعطيهم طلبهم سمع صوت خبطه مرتفعه ليجد سيارة الجناة قد اصطدمت بسيارة المجني عليه وأحدثت بها تلف.

أسرة ضحية الغربية: الجناة سحلو المجني عليه لأكثر من600 متر

وأكملت الأسرة عندما تحدث معهم السيد بكل أدب وطلب منهم أن يذهبوا معه إلى المنطقة الصناعية ليبرروا موقفه أمام مدير شركته لأن السيارة ليست ملكه وافقوا مشيرة إلى أنهم استخفوا به بالرغم من أن اخيها كان يعاملهم بجدية وكانوا ينون الغدر به حيث حاولوا الهروب بالسيارة بعدما أدار لهم ظهره ليدفع ثمن زجاجة الماء.

وتابعت أسرة الضحية، أنه طبقا لـ رد الفعل الطبيعي تشبث المجني عليه بباب السيارة حتى لا يتركوه في ورطة مع الشركة لكنهم قاموا بسحله لأكثر من 600 متر، وطعنوه في يده بآله حاده لأكثر من 5 سنتيمترات ما تسبب في قطع وريده وظلوا يذهبوا يمين ويسار بالسيارة ويحاولون خبطه في أحد الحواجز الخرسانية وهو ما وثقته كاميرات المراقبة والشهود العيان.

أسر ضحية الغربية تطالب بالقصاص العاجل

ولفتت أسرة ضحية الغربية إلى أن هناك كان سائق "توكتوك" يحاول بأقصى سرعة الوصول إليه وإنقاذ المجني عليه منهم لكنه لم يتمكن إلا بعدما صدموه في رأسه وألقوه ليصل إليه السائق ويجده متوفي، مشيره إلى أن جسد المجني عليه كان لا يوجد به مكان سليم وكان ينزف من كل مكان.

وطالبت أسرة المجني عليه النائب العام بإعادة حق ابنهم الذي سال دمه على الطريق أثناء ذهابه إلى عمله وترك زوجته التي تزوجها منذ 5 سنوات فقط وطفليت تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات وسنتين، مشيرين إلى أنه تم القبض على الـ5 شباب وأفرج عنهم بعد 4 ساعات فقط.