البنك المركزي الإيراني: الإفراج عن جميع الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية

أعلن محافظ البنك المركزي الايراني محمد رضا فرزين، انه تم الإفراج عن جميع الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وستستخدم هذه الموارد لشراء سلع غير خاضعة للحظر، ويأتي هذا القرار الأميركي بعد توصل كل من واشنطن وطهران إلى اتفاق تبادل سجناء أميركيين مقابل الإفراج عن جميع الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية. 

تحيا مصر 

الإفراج عن جميع الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية 

وقال محافظ البنك المركزي : تم الإفراج عن جميع الارصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وستستخدم هذه الأموال في شكل مدفوعات مصرفية لشراء سلع غير خاضعة للحظر". 

وأضاف:" تهانينا لفريق دبلوماسية العملة الأجنبية على الإفراج بنجاح عن الأرصدة المجمدة، مما لا شك فيه أن ما تم الحصول عليه يتجاوز التحليلات الراهنة وبالطبع هذه العملية ستستمر".

وتابع قائلاً:" يجب التأكيد على أنه ، للأسف، تم إيداع ما يقرب من 7 مليارات دولار من العملة الأجنبية لبلادنا في البنوك الكورية الجنوبية على شكل وون (العملة الوطنية لكوريا الجنوبية) في أواخر التسعينيات، ولم يتم دفع أي فائدة لها ، حتى خلال هذه السنوات وبسبب انخفاض قيمة الوون مقابل الدولار، انخفضت قيمة هذه الارصدة ما يقرب من مليار دولار".

مسؤول سابق فى البنتاجون يكشف شرط أمريكا للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران  (خاص)

وزير الخارجية الروسي: "غير متفائل" باستئناف الاتفاق النووي مع إيران

صفقة تبادل سجناء بين واشنطن وطهران 

وقال محافظ البنك المركزي الايراني: لكن مع المتابعة التقنية والدبلوماسية الناجحة ، تم الإفراج عن جميع موارد الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية ، كما تم قبول تكاليف تحويل عملتها من الوون إلى اليورو من قبل دولة ثالثة.

وفقًا لذلك ، سيتم إيداع جميع هذه الأرصدة باليورو قريبًا في حسابات 6 بنوك إيرانية في قطر واستخدامها كمدفوعات مصرفية لشراء سلع غير خاضعة للحظر، ستخضع بقية هذه الاموال ، في حالة الإيداع ، لتلقي فوائد مصرفية.

تجدر الإشارة إلى أن موارد الأرصدة الإيرانية ستكون متاحة في عدة دول أخرى قريبًا ، وأن أخبارها ونتائجها ستظهر في الأسواق والتبادلات التجارية

وتوصلت الولايات المتحدة وإيران، الخميس الماضي، إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في طهران وعدد غير معروف من الإيرانيين المسجونين لدى واشنطن، بعد تحويل مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة من البنوك في كوريا الجنوبية إلى قطر، في إطار السماح باستخدام طهران لتلك الأموال في الأغراض الإنسانية.