وزير الخارجية الروسي: "غير متفائل" باستئناف الاتفاق النووي مع إيران
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام روسية، نقلاً عن وزير الخارجية سيرجي لافروف، قوله إنه "غير متفائل" باستئناف الاتفاق النووي مع إيران.
تحيا مصر
إحياء الاتفاق النووي الإيراني
وتشهد المفاوضات النووية الإيرانية حالة من التعثر منذ أن انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي عام 2018 فى عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واعادت واشنطن فرض عقوبات على طهران، لتعود من جديد أمريكا فى عهد إدارة الرئيس جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي، لكن شهدت المباحثات بين الجانبين سلسلة من التعثرات وذلك بسبب تعنت كل الطرف بالتمسك بمطالبه وعدم التنازل عنها، ووسط تهديد إسرائيلى متكرر بإمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري كبديل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
ويريد الأميركيون اتفاقاً جديداً وأطول أمداً مع إيران، لكن التقدير في إسرائيل هو أن الإيرانيين لن يوافقوا على ذلك وسيطلبون العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وكان الاتحاد الأوروبي قدم فى الثامن من أغسطس الماضي، وبعد جولات ومفاوضات انطلقت فى إبريل الماضي 2021 فى فيينا ، نصا نهائيا من أجل التوصل إلى حلول لإحياء الاتفاق النووي.
محادثات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
ويجرى الأميركيون محادثات غير مباشرة مع إيران لا تتعلق بالملف النووي فحسب وإنما فى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى وتحرير الأموال الإيرانية، ومقابل ذلك على إيران أن تفي بعدة شروط منها الالتزام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعودة عمليات الرقابة على المنشآت النووية ووقف تخصيب اليورانيوم.
وكشف تقرير لشبكة CNN عن بعض العراقيل التي قد تمنع من أحياء الاتفاق النووي، لافتا إلى أنه كلما مر الوقت كلما تقدمت إيران فى تطوير تقنيتها النووية، بعيدا عن ماتقوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية والموقعون الأصليون على اتفاق عام 2015إنه مقبول" لافتا التقرير إن ذلك قد يجر المنطقة إلى حرب حيث هددت إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران إذا طورت من قدرات اسلحة النووية
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتحلى بالصبر تجاه المطالب الإيرانية، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس في وقت سابق إن:" الطريقة الوحيدة لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة الشاملة المشتركة هى أن تتخلى إيران عن المزيد من المطالب غير المقبولة التى تتجاوز نطاق خطة العمل الشاملة المشتركة لطالما وصفنا هذه المطالب بأنها دخيلة".