مبقتش قادرة أستحمل.. وفاء تطلب الخلع: عامل حلال مشاكل للستات في الشغل

مبقتش قادرة استحمل.. بهذه الكلمات بدأت وفاء حديثها عن زوجها، بعد زواج استمر لمدة 8 سنوات، إلا أنه كتب له النهاية في محكمة الأسرة بعد أن أقامت دعوى خلع منه، وذلك بعدما رفض الإنفصال عنها بالطرق الودية.

تحيا مصر

كانت رقية شرعية ببلاش.. الأمن يكشف ملابسات فيديو دجال المسجد في الخليفة

أسرة محمود ضحية الغربية: مضوه على شيكات بـ4 مليون|فيديو

كانوا بيطفوا السجاير في أماكن حساسة.. عمة الطفلة سجدة: كانوا بيشربوها مخدرات|فيديو

كان داخل يصلي العصر.. أسرة موسى ضحية بلطجي المطرية: عايزين حقه|فيديو

وفاء تطلب الخلع من زوجها

وفاء سيدة في نهايات الثلاثينات من عمرها، طولها متوسط، أصولها من إحدى محافظات الوجه البحري، حضرت إلى القاهرة قبل سنوات عديدة وأكملت دراستها بكلية التجارة حتى حصلت على البكالريوس، والتحقت بالعمل في إحدى الشركات بمنطقة مدينة نصر، وفي خلال هذه الفترة تقابلت مع زوجها في العمل.

سردت وفاء قصتها بالكامل منذ أن قابلت زوجها وحتى أن رفعت ضده دعوى خلع في محكمة الأسرة بالكيت كات، قائلة «من 12 سنة فاتت اشتغلت في شركة في مدينة نصر، وبعد سنتين شغل قابلت إسلام وكان شغل في قسم تاني في نفس الشركة، وفي الأول كان بينا سلام بس وده بحكم الشغل، لحد ما حصل موقف قربنا شوية من بعض».

وفاء تروى قصتها مع زوجها

وتابعت وفاء قائلة «في يوم كنت مروحة من الشركة وأول ما خرجت بالعربية بتاعتي عملت حادثة مع عربية تانية، ولقيت إسلام ظهر من تحت الأرض ووقف معايا وبعدها وديت العربية عند سمكري يعرفه وفضل واقف لحد ما خلصت كل حاجة، وبعدها بقينا صحاب جدا، وننزل نفطر مع بعض، لحد ما طلب إيدي للجواز بعد علاقة إرتباط حوالي سنتين».

وأكملت وفاء «أهلي وافقوا على إسلام وفعلا أتجوزنا في شفة في الجيزة، وكانت الحياة طبيعية ومكنش في أي حاجة وربنا رزقنا بطفل في أول سنة جواز، وبعدها جبت أخته بعد حوالي 3 سنين، وكان بيت هادئ وطبيعي وبعد 5 سنين تركت العمل، وأصبح إسلام في مكان كويس جدا في الشركة، لكن الدنيا أتغيرت بعدها».

وفاء: جوزي اتجنن بعد أكتر من 10 سنين

وأضافت وفاء «بقالي سنتين في معاناة مع إسلام كل شوية تليفونات من ستات وبنات، ويقولي دي ناس في الشغل ودي طبيعة الشغل، ويرجع البيت يقولي أنا اتغديت بره، طيب مع مين يقولي لوحدي كنت جعان أكلت، لحد ما عرفت أنه بيفطر الصبح مع واحدة وبعدين بينزلوا يتغدوا بعد الشغل، وواجهته وقالي دي زميلة عادية وبدأت مشاكلنا».

وأختتمت وفاء «فضلت على الحال ده سنتين كل شوية واحدة تظهر في حياته ورغي في التليفونات وبنات تشتكي له في التليفونات من الشغل، وقولت له أنا مش هستحمل كدة وأنا بغير قالي أحنا كبار على الحاجات دي، قولت له طيب قول لنفسك، ولو أنت حياتك هتبقى كدة أنا مش هقدر أكمل، لحد ما في مرة نزلت أخدت الولاد وروحت له الشغل قالولي ده مشي، كلمته كنسل عليا، وبالصدفة دخلت أجيب أكل للولاد لقيته في مطعم قريب من الشغل وبصيت له وشافني، ولما رجع البيت قولت له طلقني رفض، روحت رفعت قضية خلع».