كانوا بيطفوا السجاير في أماكن حساسة.. عمة الطفلة سجدة: كانوا بيشربوها مخدرات|فيديو

تجرد عم الطفلة سجدة 3 سنوات ونصف والتي راحت ضحيته هو وزوجته بعدما استمروا في تعذيبها بالضرب وإطفاء السجائر في أماكن حساسة من جسمها، من كل معاني الإنسانية ورحوا يتجارون بالطفلة وأشقائها من أجل المال.

كان داخل يصلي العصر.. أسرة موسى ضحية بلطجي المطرية: عايزين حقه|فيديو

السبب صادم.. سيدة عايزة عريس: الدنيا كلها جاية عليا|فيديو

أسرار في جريمة الطفلة سجدة

عمة الطفلة سجدة كشفت عن بداية اكتشاف الواقعة، وروت لموقع "تحيا مصر"، تفاصيل مرعبة في وفاة الطفلة وتعذيب أشقائها، وأن القصة بدأت بعد وفاة شقيقها "والد الطفلة" ومن قبله والدتها، حيث اراد عمها أن تصبح الطفلة وأشقائها في ولايته، بعدما قام جد الطفلة بعمل توكيل له منذ سنة، حيث كانوا يعيشون معه.

وأضافت عمة سجدة، أنهم كانوا يطمئنون على الأطفال من خلال شقيقها الآخر لأنهم على خلاف مع شقيقها الذي تولى تربية الأطفال، مشيرا إلى أن جدتهم من ناحية الأم ذهبت في مولد النبي الماضي لزيارة أحفادها فوجدته يعذب الأطفال الذكور الـ3، ويحبسهم بدون طعام.

وأشارت إلى أن علامات ضرب الخرطوم كانت ظاهرة على جسم الأطفال، بالإضافة إلى قيامه بإطفاء السجاير في جسمهم، مشيرة إلى انها وجدت حروق في مناطق حساسة في جسم الطفلة سجدة.

عمة الطفلة سجدة تكشف سبب وفاتها

وأشارت عمه الطفلة، أن جدتهم عندما غادرت اتصلت عليه وطلبت منه أخذ الأطفال لأنه يقوم بتعذيبهم، فقام بتهديدها بالتعدي على ابنتها ، لافته إلى أنه جعلها توقع على تنازل عن حضانة الأطفال بحكم أنها أمية.

كشفت عمة الطفلة، أن الطفلة عندما ذهبت للمستشفى كانت تنزف من كل مكان، وكشف الأطباء أنها تناولت 3 أنواع من المخدرات حتى تم تلف الكبد والمخ، ودخلت في غيبوبة، بالإضافة إلى الحروق في أماكن متفرقة في الجسم، من بينهم جرح عميق في جسم الطفلى كان ينزف أثناء غسل الطفلة.

من جانبها كشفت جدة الأطفال أن عم الأطفال حاول وضع مخدر الحشيش لوالده حتى لا يأخذ منه الأطفال، مشيرة إلى أنهم يتاجرون بالأطفال وهناك شهود من الجيران على تعذيب الأطفال بحرق الطفلة وتعذيب الأطفال، كاشفه أنهم يشكون في اغتصاب الطفلة من قبل ابن زوجة عم الأطفال، لافته إلى أنه ترك زوجته واولاده من ابنة خالة وتزوج هذه المرأة بابنها.

عمة الطفلة سجدة تكشف مفاجأة عن عم الأطفال

وكشفت عمة الطفلة أن شقيقهها كان يتاجر بالأطفال من خلال جمع الأموال من الجمعيات الخيرية التي تقوم بإرسال الملابس والفرش لهم، مشيرة إلى أن زوجة عمهم قامت بأخذ كل هذه الأشياء وفرشت بها منزلها في البلد، في حين ينام الأطفال على الأرض.

وأشارت إلى أن هناك شخص ساعد الأطفال ب50 ألف جنيه من أجل شراء ثلاجة وغسالة، فيما قام عمهم بأخذ الأموال ودفعها مقدم لسيارة وكتبها باسم زوجته، لافته إلى أن هناك عم أخر كان يعلم بكل هذه الأمور لكنه كان يأخذ أموال من شقيقها الذي لديه الأطفال.

وأضافت أن زوجة شقيقها كانت تأكل هي وابنها ألذ أنواع اللحوم في حين تطعم الأطفال الطعام المتبقي من اليوم السابق، وقدموا لهم في المدارس أمام المعيات الخيرية في حين لا يذهبون إليها ويقومون بالعمل بالإضافة إلى ارسال الأطفال للشحاته في المقابر.