كان داخل يصلي العصر.. أسرة موسى ضحية بلطجي المطرية: عايزين حقه|فيديو
ADVERTISEMENT
خرج لصلاة العصر في المطرية، من المحل الذي يعمل به وأخبر ابنه أن سيعود بسرعة، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى المسجد ليلقى موسى 48 سنة، مصرعه على يد بلطجي.
أسرة المجني عليه: كان أمام الناس للصلاة
كشفت أسرة المجني عليه في المطرية لموقع "تحيا مصر"، أن المجني عليه خرج من المحل الذي يعمل فيه هو وأولاده من أجل صلاة العصر بعد أن توضأ وأخبر أبنه أنه سيعود بعد 5 دقائق، وفي أثناء ذهابه للمسجد قام بلطجي بطعنه أكثر من 6 طعنات في أنحاء متفرقة في الجسم، لافتين إلى أنه ترك 4 أبناء كان هو من يعولهم.
وأشاروا أن المتهم في واقعة المطرية كان يهدد من يحاول الأقتراب من المجني عليه لإنقاذه، قبل أن يتمكن شخص من تكتيف الجاني ولكن بعد مرور وقت كبير على إصابة المجني عليه ونزفه لكثير من الدماء، مشيرين إلى أنه توفى قبل الذهاب إلى المستشفى.
ابن المجني عليه: الجاني هددني عندما حاولت الاقتراب
وأوضحت زوجة المجني عليه في المطرية، أن زوجها كان يعمل أمام مسجد، ويعمل داخل مطعم، مشيرة إلى أنه اتصل بها قبل الجريمة بـ5 دقائق وطلب منها أن ترسل له ابنها الأكبر "عمر" ليستلم العمل بعده، لافته إلى أنه أثناء خروج أبنها من المنزل أخبرها أن والده مصاب ونقل إلى المستشفى، وعندما اتصلوا بصاحب المحل أخبرهم أنه في أثناء دخوله إلى المسجد للصلاة قام أحدهم بطعنه بالسكين في جنبه.
وروى ابنه الصغير والشاهد على الجريمة، أنه أثناء عمله مع والده داخل المحل، ذهب للصلاة وبعد سيره لنحو مترين سمع أصوات صراخ وعندما خرج وجد والده ملقى على الأرض والدماء تسيل منه، وعندما اقترب منه وجد شخص يحمل سكينين وهدده بالقتل في حال الأقتراب.
أسرة ضحية المطرية: أسرة الجاني اعترفت أنه بلطجي
وأشارت الأسرة إلى أنه طعنه أكثر من 6 طعنات في القلب والجنب والقدمين، مشيرين إلى أنه لم يكن هناك مشاكل سابقة بينهما أو الشراء منه، لافتين إلى أن الناس في الشارع كشفوا أنه في اليوم السابق للواقعة كان الجاني يستهزأ بالمجني عليه لأنه ذاهب إلى الصلاة.
وطالبت اسرة ضحية المطرية بالقصاص العادل للمجني عليه، لافتين إلى أن شقيق الجاني اعترف أنه بلطجي وطالب بالإعدام له، ونفت شقيقته أمام النيابة تحرش المجني عليه بها كما ادعى الجاني مؤكده أن الحاج موسى شخص محترم ولم يسبق له التحرش بها.