ياسر برهامي: لا يجوز لبس نقاب لونه «أحمر ناري» أمام الرجال

قال الداعية السلفي ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن لبس النقاب الملوَّن «جائز»، إذا كانت الألوان معتادة وغير ملفتة للنظر: كالبني، والبيج، والرمادي؛ إضافة إلى الأسود، والكحلي؛ فهذا لا بأس به.

حكم لبس النقاب ذو الألوان الفاقعة

وأكد برهامي، في فتوى نشرها على موقعه الرسمي «صوت السلفي»، أنه لا يجوز لبس النقاب ذو الألوان الفاقعة جدًّا -كالأحمر الناري مثلًا-، فلا يجوز لبس مثل هذا إلا إذا كانت المرأة وسط النساء، ولا يراها الرجال.

ياسر برهامي: الكلاب «نجسة».. والمشي معها «حرام»

علي جمعة: المؤمن لا يعادي الدنيا ولا يجعلها أكبر همه

الذهاب لصالونات إزالة الشعر الزائد في الجسم

ونشر نائب رئيس الدعوة السلفية، سؤالًا على موقعه الرسمي «صوت السلفي»، يقول السائل فيه: هل ذهاب السيدات لصالونات إزالة الشعر الزائد في الجسم به حرمة؟ وفي الحالتين: بعلم الزوج أو عدم علمه، وذهابها وحدها أو معها محرم، مع العلم بأن الصالون حريمي فقط طبعًا؟ أرجو سرعة الرد فأنتم تعلمون أن هذا الأمر يعتبر من الأمور التي تداوم عليها السيدات؟

وأوضح الداعية السلفي، أن كشف المرأة عورتها - ولو للنساء -؛ لا يجوز؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلا مِنْ زَوْجَتِكَ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وحسنه الألباني).

فما عدا ما يظهر غالبًا وهو موضع الزينة الباطنة، وهي: الأساور فيظهر الذراعان، والخلاخيل فيظهر الساقان إلى الركبة، والقرط والشعر فيظهر الرأس، والعقد والقلادة فتظهر الرقبة والصدر موضع القلادة، ولا يجوز غير ذلك.

وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أن إزالة الشعر من المواضع الحساسة في الصالونات -ولو من امرأة-؛ غير جائز.

حكم الذهاب إلى مراكز التجميل

وتابع ياسر برهامي، أنه لا يجوز للمرأة كشف عورتها أمام الطبيبة لإزالة الشعر الزائد بالليزر داخل مراكز التجميل.

وقال الداعية السلفي، في معرض رده على سؤال: هناك العديد من مراكز التجميل التي تقوم بإزالة الشعر الزائد بالليزر، وهذا يتطلب كشف العورة أمام الطبيبة، فما الحكم الشرعي؟ إنه لا يجوز كشف العورة لأجل هذا؛ لأن الحاجة تحصل بدون ذلك باتباع السُّنة بالاستحداد - استعمال الموسي -، أو ما يقوم مقامه مِن كريم إزالة الشعر، وفي الحديث الصحيح: «احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» (رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني)، والشعر ليس مرضًا حتى يجوز كشف العورة مِن أجل إزالته.