عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ياسر برهامي: الكلاب «نجسة».. والمشي معها «حرام»

الداعية السلفي ياسر
الداعية السلفي ياسر برهامي

تحدث الداعية السلفي ياسر برهامي، عن حكم تربية الكلاب، واصطحابهم في الشوارع والطرقات كما يفعل الكثيرين، وذلك في معرض رده عن سؤال نصه: ما حكم اصطحاب الكثيرين للكلاب في الشوارع والطرقات، والتصوير معها، وفي كثير من الحالات يحصل اعتداء من الكلاب على الناس، أو يخوفون بها الناس ويزعجونهم بها؟

برهامي: الكلاب نجسة

وأكد الداعية السلفي ياسر برهامي، أن الكلاب نجسة اللعاب، والتصوير معها غالبًا تحصل به النجاسة في ملابس مَن معهم؛ فيلزم غسل الملابس سبع مرات، إحداهن بالتراب.

وحول حكم تربية الكلاب؛ أوضح برهامي، أن «اتخاذ الكلاب لا يجوز؛ إلا كلب صيد أو زرع أو ماشية، وما يفعله الشباب اليوم مِن موضة المشي مع الكلاب واتخاذها فلا يجوز؛ لأنه من غير هذه الثلاث المذكورة».

دار الإفتاء: الكلب ليس نجسًا

ومن جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط عدم ترويع أو إزعاج الناس، واقتناؤه في هذه الحالة لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم.

وأوضحت دار الإفتاء، أنه فيما يتعلق بالحديث عن نجاسة الكلب ومكانه؛ فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب فقهاء المذهب المالكي القائلين بطهارة الكلب.

وأكدت دار الإفتاء، أن جمهور الفقهاء يرون نجاسة الكلب مستدلين بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِحْدَاهُنَّ بِالتُّرَابِ» (متفق عليه)؛ بينما يرى الإمام مالك طهارة الكلب؛ لأن كل حيٍّ طاهرٌ عنده، وأَوَّلَ هذا الحديثَ بأنه على سبيل التعبد من غير علة، وعلى قول الإمام مالك يكون مكان الكلب طاهرًا.

الكلب طاهر عند الإمام مالك

وفي السايق ذاته؛ تلقت دار الإفتاء سؤالًا، يقول السائل فيه: دائمًا ما نتعرض للنقد الشديد من الأوروبيين الذين يقتنون الكلاب؛ لأننا نخاف من نجاستها أن تصيب ثيابنا؛ فهل هناك مذهب فقهي يقول بطهارة الكلاب يرفع عنا الحرج؟

وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الكلب طاهر عند الإمام مالك - رضي الله عنه -، وبه الفتوى في بلاد الغرب.

تابع موقع تحيا مصر علي