سبب صيام يوم عاشوراء.. دار الإفتاء: صيامه يكفر ذنوب سنة
ADVERTISEMENT
سبب صيام يوم عاشوراء، سؤال تصدر محركات البحث على جوجل، إذ يبحث كثيرون عن سبب صيام يوم عاشوراء، وما لهذا اليوم من فضائل وثواب يعطيه الله تبارك وتعالى لمن يصومه؛ إذ أن الله يُكفر لصائمه ذنوب السنة التي قبله.
سبب صيام يوم عاشوراء
سبب صيام يوم عاشوراء، قالت عنه دار الإفتاء المصرية: إن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه ثابت عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسنَّة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
وأضافت دار الإفتاء، أن سبب صيام يوم عاشوراء هو أن هذا اليوم نجى الله فيه نبيه موسى عليه السلام، وأغرق فرعون وجنوده، وغشيهم من اليم ما غشيهم، فصامه النبي صلى الله عليه وسلم، وألزم الصحابة بصيامه متابعة لنبي الله موسى عليه السلام، وشكرًا لله تعالى، فلما فرض الله شهر رمضان، نسخ ذلك الحكم، وأصبح صيامه سنة.
وسبب صيام يوم عاشوراء هو أن هذا اليوم من الأيام العظيمة التي سن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لنا صيامه، وهو يومٌ لنجاة أهل الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في صحيحه.
فضل صيام يوم عاشوراء
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن سبب صيام يوم عاشوراء - أيضًا - أنه يوم يكفر الله به ذنوب السنة التي قبله؛ فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في صحيحه.
صيام يوم التاسع من المحرم
وأوضحت دار الإفتاء، في معرض حديثها عن سبب صيام يوم عاشوراء، أنه يستحب صوم يوم التاسع من شهر المحرم مع يوم عاشوراء؛ فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في صحيحه.