هل صيام يوم عاشوراء يكفر الذنوب؟.. فتوى الأزهر يجيب
ADVERTISEMENT
عدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضائل شهر الله المُحرّم؛ قائلًا: «هو أول شهرٍ من الأشهرِ الهجرية، وأحدُ الأشهر الأربعة الحرُم، وأفضلها، والصوم فيه يلي في الفضل صومَ شهر رمضان؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ». (أخرجه مسلم)».
نجاة نبي الله موسى
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن شهر الله المحرم حصل فيه حدثٌ عظيمٌ ونصرٌ مبينٌ، أظهر اللهُ فيه الحق علىٰ الباطل؛ حيث نجَّىٰ اللهُ فيه سيدنا موسىٰ عليه السلام وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.
هل صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله؟
وحول هل صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله؟ أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من فضائل شهر الله المحرم، اشتماله علىٰ يوم عاشوراء، الذي أخبر النبيُّ ﷺ أن صيامه يكفر ذنوب سنة ماضية، وكان ﷺ يتحرىٰ صيامه؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما رَأَيْتُ النبيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ، يَومَ عَاشُورَاءَ...». [أخرجه البخاري]
الله ميز الأشهر الحرم بالفضائل والبركات
وحول ما ينبغي على المسلم عمله من الطاعات خلال الأشهر الحرم، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الله ميز الأشهر الحرم بالفضائل والبركات، لذا كان استثمار أوقاتها في الإكثار من الصالحات، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها، داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.
وعلى المؤمن أن يغتنمَ العبادةَ في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء، والإكثار من الصدقات، والإكثار من الصيام.
أفضل الصيام بعد شهر رمضان
من جانبه أكد مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، أن صيام شهر الله المحرم، يُعد أفضل الصيام بعد شهر رمضان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضلُ الصيامِ بعد شهرِ رمضانَ شهرُ اللهِ المُحرَّمُ وإنَّ أفضلَ الصلاةِ بعد المفروضةِ صلاةُ الليلِ. (صحيح مسلم).