الأوقاف تعقد مسابقة في القراءات القرآنية بجوائز مالية قيمة.. تعرف على الشروط وطريقة التقديم

أعلنت وزارة الأوقاف، عقد مسابقة لـ القراءات القرآنية، وذلك في القراءات التالية: قراءة ورش عن نافع، وقراءة قالون عن نافع، وقراءة الدوري عن أبي عمرو البصري، من طريق الشاطبية، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وأهله والعمل على حسن تلاوته وفهم معانيه ومقاصده العامة.

الأوقاف تسير 7 قوافل دعوية وتفتتح 8 مساجد.. اليوم الجمعة

علي جمعة: الهجرة طلبًا للعلم وبعدًا عن المعصية باقية إلى يوم الدين

ضم الطاروطي والخشت ونعينع لعضوية المجلس الأعلى لشئون المقارئ بوزارة الأوقاف

مسئولو الدعوة الإلكترونية بالأوقاف يزورون قلعة قايتباي وجناح "الشئون الإسلامية" بمكتبة الإسكندرية

الأزهر للفتوى يوضح كيفية قضاء الصلوات الفائتة

في أقل من ساعة.. كيف تصلي على النبي مليون مرة في اليوم؟

مسابقة القراءات القرآنية

وقالت وزارة الأوقاف: إنه يحق للمتسابق الاشتراك في المسابقة بقراءة واحدة أو بقراءتين أو بالقراءات الثلاثة؛ وذلك لأصحاب الصوت الحسن تحت سن 30 عامًا، مؤكدة أن الفائزين في المسابقة يحصلون على جوائز مالية قيمة، وذلك لجميع من يجتازون الاختبارات المقررة للمسابقة.

وأوضحت وزارة الأوقاف، أنه على الراغبين التقدم للمشاركة في مسابقة القراءات القرآنية، تسجيل بياناتهم عبر هذا الرابط، وذلك في غضون أسبوعين من تاريخ اليوم.

الأوقاف تسير 7 قوافل دعوية

وسيرت وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، سبع قوافل دعوية للمساجد الكبرى بـ 7 محافظات، برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وانطلقت القوافل الدعوية التي سيرتها وزارة الأوقاف اليوم الجمعة، إلى 7 محافظات، هي:

1.   مديرية أوقاف المنيا (تندة).

2.   مديرية أوقاف الجيزة (أطفيح).

3.   مديرية أوقاف الشرقية (الصالحية).

4.   مديرية أوقاف الدقهلية (المطرية).

5.   مديرية أوقاف الأقصر (إسنا).

6.   مديرية أوقاف قنا (بندر نجع حمادي).

7.   مديرية أوقاف البحر الأحمر (مرسى علم).

الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة

وشملت القوافل الدعوية التي سيرتها وزارة الأوقاف إلى 7 محافظات، أداء خطبة الجمعة، حيث تحدث الجميع بصوت واحد حول موضوع: "الأخذ بالأسباب في الهجرة النبوية المشرفة"، مؤكدين أن ديننا دين التوكلِ والأخذِ بالأسبابِ والعملِ، لا التواكلِ والضعفِ والكسلِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلى الله عليه وسلم): "لو أنَّكُم تتوكَلُونَ على اللهِ حقَّ توكلِه، لرُزِقْتُم كما يُرزَقُ الطيرُ، تغدُو خماصًا وتروحُ بطانًا".

وأكد خطباء الجمعة، أن الهجرة النبوية الشريفة تعلمنا ضرورة الأخذِ بالأسبابِ، فالأخذُ بالأسبابِ سنةٌ كونيةٌ، و عبادةٌ إيمانيةٌ، ولذلك اعتنَى نبيُّنَا الكريمُ (صلى الله عليه وسلم) بالأخذِ بالأسبابِ في الهجرةِ عنايةً فائقةً، والمتأمل في حدث الهجرة المباركة يتعلم منها حسن التخطيط وحسن الإعداد والبذل والتضحية والفداء، مع عمق الإيمان بالله وحسن التوكل عليه، حيثُ خطّطَ نبيُّنَا الكريمُ (صلى الله عليه وسلم) للهجرةِ تخطيطًا واعيًا، واتخذَ كلَّ الوسائلِ التي تُعينُه على إنجاحِ مهمتِه، وفي الوقتِ ذاتِه كان قلبُه متعلقًا بربِّه (عزّ وجلّ) يدعُوه ويستنصرُه أنْ يُكلِّلَ سعيَهُ بالنجاحِ، فجمعتْ بذلك الهجرةُ النبويةُ المشرفةُ بينَ حسنِ التوكلِ على اللهِ (عزّ وجلّ) وحسنِ الأخذِ بالأسبابِ.