تعامي متعمد عن أهمية الإفراجات الرئاسية.. الأوساط السياسية والشعبية ترفض تصريحات مدحت الزاهد
ADVERTISEMENT
الإشادات الأوربية الخارجية رد عملي على الزاهد
الشعب المصري يرفض نبرات التشكيك والتخوين
محاولة مفضوحة لإجهاض المكتسبات الحقوقية
في الوقت الذي تسعى فيه الدولة المصرية بكل ما أوتيت من جهد وقرارات إلى ترسيخ أسمى معاني حقوق الإنسان ومواصلة تدفق مكتسبات الحقوق والحريات، والافراج عن المحتجزين وإدخال أكبر قدر من الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي على البلاد خلال تلك الظروف الدقيقة، يظهر بين الحين والآخر من يدعي انتمائه إلى صفوف المعارضة من أجل المزايدة والتشكيك وبث الإحباط في نفوس المصريين.
يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي حالة من الاستغراب الكامل التي سادت أوساط حقوقيةووسياسية وشعبيةومما يقول ويصرح به رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مدحت الزاهد من حيث التشكيك والإساءة إلى عدد من خطوات الإصلاح المتلاحقة التي تتخذها الدولة المصرية وآخرها الافراج عن كل من باترك زكي ومحمد الباقر، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التطاول على قيادات ورموز الدولة ورفض اعتبار ذلك مكتسبات.
ازدهار الملف الحقوقي في الدولة المصرية
في الوقت الذي أجمع فيه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والحقوقيون وممثلي الحوار الوطني على أن الإفراجات الرئاسية وحالة التحاور والانفتاح الكبير الذي ساد الأوساط السياسية والاقتصادية والاجتماعية تعد حالة إيجابية غير مسبوقة في الدولة المصرية وهو ما لا يراه الزاهد بأي شكل.
على مدار السنوات الماضية وخلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تتوقف خطوات الاصلاح الجريء على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وقد مارست مؤسسات الدولة الديمقراطية كافة أشكال الجهد والدأب، من أجل استيفاء الأدوار الخدمية والرقابية والتشريعية وإحلال حالة من التحاور وحرية الرأي والتعبير، ولكن بالمسالك الشرعية والرسمية تحت قبه البرلمان وداخل أروقة مجلس الشيوخ.
كما انطلقت حالة رائعة من التحاور بين مختلف أطياف المجتمع في الحوار الوطني الذي فاق كل التوقعات وباتت مطالب أعضائه وكوادره محلا استجابة سريعة وفورية تماما كما حدث في الإفراج عن باترك ذكي ومحمد الباقر ضمن حاله عامه من الانفتاح وتعزيز الحريات وترسيخ أواصر الديمقراطية في الدولة المصرية وهي أيضا الأوجه التي لا يراها الزاهد ومن هم على شاكلته.
الدول الأوروبية تشيد بالقرارات الرئاسية الأخيرة
واللافت في الأمر أن عددا كبيرا من قيادات المؤسسات الحقوقية والرسمية الخارجية قد أفاضت على الدولة المصرية بالإشادات في الوقت الذي لا يرى فيه مدحت الزاهد ذلك، حيث تحركت الخارجية الايطاليه أمس للاشادة بمقدار ما تتمتع به الدولة المصرية من انفتاح ومرونة وحسن استخدام للحقوق الدستورية المتمثلة في العفو الرئاسي عن النشطاء المحتجزين.
الامر الذي لم يتوقف ووصل في عدد المفرج عنهم لرقم يتخطى الألف ممن كانوا محتجزين وباتت الدولة المصرية تتخذ كافه الاجراءات والسبل لحسن ادماجهم في المجتمع، و لم تتوقف على مدار الساعات الماضية الاشادات من جانب رئيسه الوزراء الايطاليه جيورجي ميلوني ووزير خارجيتها ووزير الدفاع الإيطالي.
حيث تاكيد على أن الدولة المصرية اتخذت ولا تزال تتخذ العديد من خطوات الاصلاح الجريء الذي أسفر عن خطوات ملموسة وخروج المئات من المحتجزين وتحسين اداء مؤسسات الدولة الديمقراطية وخلق حالة رائعه من الحوار الوطني في البلاد، الأمر الذي اشادت به عديد من البرلمانات الدوليه والاوروبيه والعربيه خلال الفتره الماضية
قرارات الرئيس السيسي تثلج صدور المصريين
باتت الدولة المصرية على موعد دائم من حصد مكتسبات التنمية والعمران والعبور الى الجمهوريه الجديده من ناحيه وعلى موعد لا ينقطع ايضا من الاصلاحات المتواصله وضمان ترسيخ اكبر قدر من ثمار الديمقراطيه وحريه الراي والتعبير وتعزيز حقوق الانسان وترسيخها بمفهومها الشامل الامر الذي لا يزال تنكره بعض النخب السياسيه شديده الانفصال عن الشارع المصري ومنهم مدحت الزاهد واخرون تجاوزتهم اللحظه الراهنه وباتوا خارج سياق الاهتمام الشعبي
ستظل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي تثلج صدور المصريين وتعدهم بمزيد من الرخاء والنماء والبناء وتعزيز الحقوق والحريات، حيث يختبر المصريون بشكل حقيقي صدق تعهدات الرئيس السيسي وتنفيذه لكل ما يعد به في مقابل اكتفاء بعض النخب السياسية بحاله القول لا الفعل والتشكيك لا البناء، وزعزعة ثقة الشعب المصري في قيادته وهي المحاولات التي سرعان ما تلاقي الفشل الحتمي
تعامي متعمد عن ترسيخ إنجازات حقوق الإنسان
باتت المنشورات التي يستخدمها مدحت الزاهد وكل من يسير على هذا الدرب الذي يتعامى عن انجازات الدولة المصرية تمثل حاله من الازعاج الشديد للراي العام المصري الداخلي والخارجي، نظرا لكونها تجافي الحقيقه ولا تمت للواقع بصله الامر الذي اكد عليه عدد من نواب البرلمان ومنهم رئيس لجنه حقوق الانسان النائب طارق رضوان الذي أعرب عن شديد استغرابه من تصريحات الزاهد، مشيرا الى أن الواقع لا يمت بصله إلى حاله التشكيك والتشاؤمية والرغبه الهدامة في النيل من مكتسبات حقوق الانسان وترسيخها في الدوله المصرية.
رضوان قال في تصريحات خاصه لتحيا مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتوقف طوال الفتره الماضيه عن رعاية اجراءات حقوق الإنسان، وتدشين الاستراتيجية الوطنية التي باتت تحمي كافه الحقوق والحريات الاساسيه للمواطن المصري وتضمن له حريه التعبير بشكل مسؤول والحياه الكريمة، وتمثيل الشباب في البرلمانات والمواقع المختلفه وتواصل اجراءات الحوار الوطني ورغم ذلك نجد ما يكتبه مدحت الزاهد لا يهدف من خلاله الا لإشاعة نبرة من التشاؤم وسط الشعب المصري بشكل غير مبرر وغير مفهوم.
الترحيب البناء بالقرارات الرئاسية المشهودة
رحبَّ إسلام الضبع، أمين الحقوق والحريات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بقرار العفو الرئاسي عن مجموعة من السجناء الصادر بحقهم أحكام قضائية، والتي ضمت القائمة المحامي الحقوقي محمد الباقر، والباحث باتريك زكي.
وتابع: نتمنى غلق هذا الملف نهائياً والإفراج عن جميع سجناء الرأي للتأكيد على رؤية الإرادة السياسية الحقيقي لإنجاح الحوار الوطني بكافة محاوره وفتح طاقة أمل لبناء الجمهورية الجديدة.
بات الشعب المصري على درجه كبيره من الوعي ولمس الانجازات وحصد المكتسبات التي تشكل له حصانه مما يدفع به عدد من رموز العمل السياسي ممن افتقدوا للمصداقيه وباتت مكشوفه نوايا اثاره التشكيك والتشاؤم لديهم حيال الشعب المصري، حيث بات الشعب يتمسك بكل ما يناله من حقوق وحريات وأخبار سارة بالافراجات وتمثيل شبابه في المجالس النيابيه والمواقع التنفيذيه والكيانات الوطنيه التي تمارس العمل والبناء والجهد وليس نشر التشكيك والتشاؤم والتخوين.