«بارقة أمل لإنهاء الصراع السوداني وتداعياته السلبية».. نواب البرلمان يتحدثون عن قمة دول جوار السودان ..صور
ADVERTISEMENT
أكد نواب البرلمان أن قمة دول "جوار السودان" في القاهرة تمثل "بارقة أمل" نحو إنهاء الصراع السوداني وتداعياته السلبية علي الدولة الوطنية السودانية ودول القارة الافريقية، من خلال توحيد الرؤي والجهود الاقليمية.
جاء ذلك فى تصريحات لهم الخميس، حيث اعتبرت النائبة ولاء التمامى عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، قمة دول جوار السودان مبادرة مصرية مخلصة وفي وقتها، لإنهاء الصراع العسكري في السودان. قائلة: إن مصر وبقيادة الرئيس السيسي تتحرك في الوقت المناسب تماما لحقن دماء السودانيين وإيقاف الاقتتال.
وأشارت إلى أن قمة دول جوار السودان التي دعا اليها الرئيس السيسي. قمة في منتهى الأهمية لوقف الحرب الدائرة في السودان ووضع نهاية لانهيار المؤسسات السودانية بسبب الحرب. مشيدة بالقمة وبالحضور عالي المستوى فيها.
وأشادت عضو مجلس النواب ،بكلمة الرئيس السيسي خلال فعاليات القمة، والتي أكد فيها أن التدهور في السوادن، يتطلب الوقف الفورى والمستدام للعمليات العسكرية حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني، واتاحة الفرصة للإستجابة الإنسانية للأزمة الحادة من كافة أطراف المجتمع الدولي.
وشددت أن الموقف المصري كان ولا يزال واضحاً منذ اندلاع الأزمة، ووقف الحرب وتفعيل الحوار بين كافة أطراف النزاع.واختتمت التمامى، أن مصر، لا تزال تتحرك على كافة المستويات وتبذل قصارى جهدها لوضع حد للدم والعنف في السودان. مشيرة إلى ان مصر فتحت أبوابها على الفور للأشقاء السودانيين النازحين إلى الحدود المصرية ووصل عدد أبناء السودان المقيمين في مصر إلى 5 ملايين سوداني يعيشون على الرحب والسعة بين أشقائهم المصريين ليصل عدد المقيمين من جنسيات البلدان العربية التي تعاني من ويلات الصراع العسكري والحروب الاهلية إلى 10 ملايين شخص.
النائب محمد الرشيدي : قمة "دول جوار السودان" تهدف لحل الأزمة وحقن الدماء ومصر حريصة على دعم الأشقاء
وثمن النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، عقد مؤتمر قمة دول جوار السودان، الذي تستضيفه مصر بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته السلبية على دول الجوار، واتخاذ خطوات لحقن دماء الشعب السوداني، وتحقيق تسوية سلمية وفاعلة للأزمة في السودان من خلال التنسيق بين دول الجوار والمسارات الإقليمية والدولية الأخرى، بما يحافظ على وحدة الدولة السودانية ومقدراتها.
وأضاف الرشيدي، أن الرئيس السيسي حرص على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل، موضحا أن مؤتمر قمة دول جوار السودان ينعقد في لحظة تاريخية فارقة من عمر السودان الشقيق الذي يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وعلى دول جوار السودان بشكل خاص.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الأزمة السودانية تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن مجموعة من العوامل السلبية داخليا وخارجيا أدت إلى أمور سيئة منذ شهر أكتوبر الماضي وحتى الآن بالسودان، ولابد من وضع آلية مكونة من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة مع شركاء آخرين للوصول إلى اتفاقية سياسية في الوقت الذي ظهر فيه الصراع في السودان بين القوات التي تناحرت.
وأشاد الرشيدي بمخرجات قمة الجوار التي ناقشت بكل جدية الجذور الأساسية للأزمة السودانية من أجل الوصول إلى حلول لها، مطالبا بضرورة تنسيق الجهود مع المؤسسات الإقليمية ودول الجوار للسودان والعمل مع لمساندة السودان والحفاظ عليه من الضياع ولفت النائب إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر " قمة دول جوار السودان" بمشاركة رؤساء دول وحكومات دول جوار السودان، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، عكست الإدراك العميق لخطورة الأزمة السودانية والحرص الواضح على اتخاذ ما يلزم لدعم الأشقاء في السودان لتجاوز المحنة الحالية.
قمة دول جوار السودان اضافة قوة للعمل العربي المشترك ومصر تمتلك رؤية شاملة لحل الأزمة السودانية
وأكد النائب عبده أبو عايشه عضو مجلس الشيوخ،ان قمة دول جوار السودان خطوة إيجابية لحلحلة الأزمة وتعد تحرك مصري مخلص بين شركاء الوطن الواحد من أجل السودان وقال النائب عبده أبو عايشة، فى تصريحات صحفية ،أن قمة دول جوار السودان في القاهرة بحضور الرئيس السيسي اضافة قوة للعمل العربي المشترك والريادة المصرية بالمنطقة لحل الأزمات والملفات الشاكة.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ بالبيان الختامى للقمة قائلاً: أنه خارطة طريق لحل الأزمة السودانية والوصول لحل شامل ووقف العمليات العسكرية. ،ووضع صياغة ورؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها من الانهيار التام.وتابع أبو عايشة، إن مصر تمتلك رؤية متكاملة لحل الازمة السودانية كما ان استمرارها خطر كبير على مصر وعلى كافة دول الجوار السوداني وقد تشعل المنطقة وتزيد الاستقطاب فيها.
قمة دول جوار السودان تحرك مصري مخلص في لحظة حرجة من أجل السودان ومنعا للانهيار التام
أكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، أن انطلاق قمة دول جوار السودان في القاهرة بحضور الرئيس السيسي اضافة للعمل العربي المشترك ودليل على الريادة المصرية وتصدي القاهرة لكل الأزمات والملفات الشاكة.
وأوضح د. حسين خضير أن قمة دول جوار السودان تعقد بهدف صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها من الانهيار التام.واعتبر وكيل صحة الشيوخ، قمة دول جوار السودان أحدث حلقة فى سلسلة الدعم والمساندة غير المحدودة التى تقدمها القاهرة للخرطوم، وجهودها المستمرة على مدى شهور لوقف الحرب وتابع د.خصير، إن مصر تمتلك رؤية متكاملة لحل الازمة السودانية كما ان استمرارها خطر كبير على مصر وعلى كافة دول الجوار السوداني وقد تشعل المنطقة وتزيد الاستقطاب فيها.واختتم، بأن قمة دول جوار السودان تحرك مصري مخلص في لحظة حرجة من أجل السودان وشعبه، وانطلاقا من العلاقات المصرية الوطيدة مع كل الفرقاء السودانيين.
النائب جمال أبوالفتوح: كلمة الرئيس السيسي دعوة لتوحيد جهود دول الجوار نحو العمل لخروج السودان من مأزقه
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن انطلاق فعاليات قمة "دول جوار السودان" تبرز ما تضعه الدولة المصرية من اهتمام لتقديم الدعم غير المحدود للسودان وشعبها، انطلاقًا من موقفها الثابت الذي يتسم بالتوازن والحكمة في التعامل مع التطورات الجارية بالسودان، ببذل الجهد لاستقرار المنطقة والوصول لمسار سياسي يسعى إنهاء الصراع الحالي، وبرؤية مصرية تستند لبعد الأمن القومى المصرى مع عدم التدخل في شئون الدول الآخرى، وهو ما يعد استمرارا لما تلعبه مصر من دور محوري في السعي لإنهاء بالتعاون مع كافة الأطراف فى المجتمع الدولى لوقف نزيف الدم، واستقبالها لمئات الآلاف من الأشقاء السودانيين.
وقال «أبوالفتوح»، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجلسة الافتتاحية، وضعت رؤية متكاملة الأبعاد لتعاظم العمل الجماعي بما يحقق الوصول نحو سودان مستقر وآمن، بما حملته من دعوة لكافة دول الجوار حول أهمية التوحد وتكامل الجهود لدفع المسارات الرامية لتهدئة الأوضاع في السودان وخروجه من مأزقه الراهن، لاسيما وأن القمة تنعقد فى لحظة تاريخية فارقة وسط التدهور الحاد للوضع الإنسانى وخطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق نتاج تداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد عن 3 أشهر، ما يتطلب الوقف الفورى والمستدام للعلميات العسكرية بالسودان، حفاظا على مقدرات الشعب السودانى الشقيق ومؤسسات الدولة كى تتطلع إلى القيام بمسئولياتها للمواطنين، وهو ما يبرز أهمية التوصل إلى حل سياسى شامل يستجيب لآمال الشعب السودانى.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن خطاب الرئيس السيسي وضع عدة مرتكزات رئيسية تحتاج لمراعاتها في التحرك الإقليمي الموحد، من خلال وجوب الحفاظ على وحدة وسيادة السودان، والتزام الأطراف السودانية بنفاذ كافة المساعدات الإنسانية وإقامة ممرات أمنة لوصول المساعدات الإنسانية، مع البدء دون إبطاء بمفاوضات جادة لوقف إطلاق النار بشكل دائم، كما أنها خاطبت المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته من خلال الوفاء بتعهداتها التي تم الإعلان عنها، في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان، الذى عقد خلال شهر يونيو 2023، بدعم دول جوار السودان الأكثر تضررًا، ورفع المعاناة، عن كاهل الفارين من النزاع إلى دول الجوار.
ولفت «أبوالفتوح»، إلى أن كلمة الرئيس بمثابة دعوة لتوحيد جهود دول الجوار لوقف النزيف السوداني وحلحلة الأزمة الأكثر حرصاً على إنهائها فى أسرع وقت، خاصة وأنها امتدت آثارها وعلى المنطقة بأكملها، باعتبارها الأشد تضررا من الأزمة، بما يسهم في حل الأزمة بالتعاون مع المؤسسات الدولية مثل منظمة الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، حفاظا على مصالح الشعب السوداني، معتبرًا أن كلمة الرئيس جددت ما وضعته مصر على نفسها من التزام نحو السودان بصفتها دولة جوار رئيسية لها، ببذل كل ما في وسع الدولة المصرية بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، إذ أكدت كلمته على أن مصر ستسهل نفاذ المساعدات الإنسانية للسودان عبر أراضيها بالإضافة إلى ما قامت به من المبادرة باستقبال مئات الآلاف من الأشقاء الذين انضموا إلى ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني.
النائب حسن عمار: خطاب الرئيس السيسي بقمة «جوار السودان» تسعى لتدشين صيغة توافقية لتجاوز المحنة الراهنة
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن استضافة ودعوة مصر لقمة «دول جوار السودان» جاءت حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى بما سيتم التوافق عليه بين قادة دول الجوار، موضحًا أن أهميتها تكمن في القدرة على التواصل مع طرفي النزاع في السودان والسعي لتجميعهم بأسرع ما يكون على طاولة التفاوض السياسي بما يحقق التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية، لتجنيب الشعب السوداني الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحد من استمرار تداعياتها على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
ولفت «عمار»، إلى أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة، عبر عن اهتمام الدولة المصرية بتدشين صيغة توافقية بين قادة دول الجوار بتعظيم العمل الجماعي لحل الأزمة بالتعاون مع المؤسسات الدولية مثل منظمة الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، حفاظا على مصالح الشعب السوداني، مشيرا إلى أنها وضعت تصور شامل لخروج السودان من مأزقه الراهن، ترتكز في الأساس على إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، لبدء عملية سياسية وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار والديمقراطية ومطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد، والبدء دون إبطاء.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس جسدت أهمية القمة في وضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية حتى تجاوز محنتها الحالية في أسرع وقت، خاصة وأن دول جوار السودان هم الأكثر فهمًا ودراية بتعقيدات الأزمة مما يتعين توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة، واتخاذ قرارات متناسقة وموحدة تنهي الصراع، من خلال التحرك الفاعل للحث على إعلاء كافة الأشقاء في السودان للمصلحة العليا، والعمل على الحفاظ على سيادة ووحدة السودان، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وهم ما لم تدخر مصر فيه جهدًا، للمساعدة في استعادة الأمن والاستقرار والسلام في ربوع هذا البلد الشقيق، بالتعاون مع كل الأطراف الجارة والصديقة.
وشدد «عمار»، أن كلمة الرئيس عكست حجم ما تعانيه السودان جراء النزاع الجاري لتضع أمام الجميع حقيقة الأمر الذي يستدعي التحالف لإنهاؤه، بما تناوله من خطورة الأزمة الراهنة، والتي نتج عنها إزهاق أرواح المئات من المدنيين ونزوح الملايين من السكان إلى مناطق أكثر أمانًا داخل السودان، أو اللجوء إلى دول الجوار فضلًا عن الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة وتدمير العديد من المرافق الحيوية في البلاد، علاوة على العقبات التي تواجه الموسم الزراعي، مشددا أنها أكدت للجميع عدم تخلي مصر عما تقدمه من دعم للسودان والذي قامت فيه بدور رائد فيما يخص عمليات الإجلاء واستقبال النازحين وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية.