عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

زوجته استولت على عفش الشقة.. «ياسر» من الغربية ويعيش في الشوارع| فيديو

تحيا مصر

فجأة وبدون مقدمات تحولت حياة الزوج المسكين الي كابوس مفزع لا يستطيع التخلص منه، بعد أن استولت زوجته على " عفش الشقة وشقى عمره "، نتيجة سنوات السفر فى ليبيا، ولم يجد سوى الشارع مأوى وملاذ له.

تحيا مصر

حيث وجد الزوج نفسه بعد زواج استمر اكثر من ١٤ سنة، فى الشارع، فى حالة يرثى لها، يعيش حياة غير ادمية وملامح وجهه قد تبدلت وبدى عليه علامات السن وخطوط الزمن قد رسمت لوحات حزينة معبرة عن ما تعرض من ظلم وحسرة، فلم يجد من يحنو عليه سوى حطام كشك مجاور لمحطة السكة الحديد، يعيش فيه الباقى من ايامه.

قصة مأساوية عاشها "ياسر ابوعصا"، الذى لم يتخطى سن الـ ٥٥ سنة، من مدينة كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية، كان يعمل حلاق وبعد زواج استمر عدة سنوات، قرر ان يسافر الى ليبيا بحثاً عن حياة افضل، ولكن كانت المفاجأة المدوية التى قلبت حياته رأساً على عقب عند عودته من السفر.

وكشف " ياسر"، فى بث مباشر عبر "موقع تحيا مصر"، تفاصيل ما حدث له حيث قال:  انه متزوج من سيدة ولم يرزق منها باطفال، وكان يعمل حلاق، ويعيش معها فى شقة بسيطة الحال بالايجار الحديث، حياة سعيدة، لافتا انه قرر ان يسافر ليبيا فى عام ٢٠٠١، بحثا عن حياة افضل، وشجعه اصدقائه واسرته.

«كنت برسل كل فلوسي لمراتي»

وتابع حديثه، عندما سافر عمل فى مجالات مختلفة، منها حلاق، وكان يرسل لزوجته جميع الاموال الذى كان يحصل عليها، فضلا عن كونه يعيش بالكاد فى غربته حتى يستطيع ان يجمع مبلغ مالى كبير لعمل مشروع، عند عودته، لافتا " كنت ببعت لها الفلوس كلها ومش مخليها محتاجة حاجة وكل شوية اشتريلها تليفون جديد ولكن الحال هناك اصبح صعب بسبب الحرب واضطريت ارجع ومكنش معايا غير ٤ دينار".

" src="">

واوضح الزوج، عندما عاد من السفر، اكتشف ان زوجته استولت على " عفش الشقة" بالكامل، وذهبت لتعيش مع والدتها عندما سألها قالت له " اصحاب البيت سرقوا الفرش"، حينها انفعل عليها وطلقها، ولم يجد مأوى له سوى كشك قديم كائن بمحطة السكة الحديد ومجاور لموقف السيارات، ليعيش فيه بلا عمل او مورد رزق.

«أعيش حياة صعبة »

واكد " ياسر"، انه يعيش حياة صعبة وغير ادمية، واشقائه رفضوا مساعدته وتركوه فريسه للشارع، داخل حطام الكشك ينام بداخله ، حيث يقضى حاجته فى دورات المياه العامة او الخاصة بمحطة القطار، ولكنه محبوب وسط السائقين ويعمل دائما على حل مشاكلهم بالود والمعاملة الطيبة، فضلا عن انه يقوم بحراسة السيارات ويتقاضى اموالا بسيطة منهم، مختتما حديثه " نفسى اشتغل واعيش فى شقة زى باقى الناس قبل ما اموت ".

تابع موقع تحيا مصر علي