بوابات الخير.. خطة مصر الكاملة للتحول لمركز لوجتسي وتجاري عالمي.. أرصفة بطول 100 كم.. تطوير موانئ الإسكندرية ودمياط والعريش.. وإنشاء ميناء أكتوبر الجاف على مساحة 100 فدان
ADVERTISEMENT
خطة مصر للتحول لمركز لوجستي وتجاري عالمي:
- إجمالي الأرصفة في الموانئ البحرية وصل لـ 100 كم
- انضمام سفينة وادي الملوك لتأمين الواردات الاستيرادية
- محطة تحيا مصر تستيطع التعامل مع سفن بطول 400 م
- أرصفة محطة تحيا مصر تبلغ نحو 2530 م
- إنشاء رصيف لمواكبة الطلب المتزايد بنشاط الغلال والأخشاب بمساحة تخزينية 35 ألف م2
- إنشاء وتطوير حواجز الأمواج بميناء دمياط ومحطة جديدة خلف الحاجز الغربي
- إنشاء ميناء أكتوبر الجاف على مساحة 100 فدان
- تطوير ميناء السلوم البري على مساحة 268 فدانا
نشر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فيديو يرصد خطة مصر الطموحة للتحول لمركز لوجستي وتجاري عالمي، من خلال مشروعات عملاقة تشمل إنشاء ممرات لوجستية تربط البحرين الأحمر والمتوسط، وتشييد الموانئ المتطورة لزيادة التنافسية وفقاً للمعايير العالمية المتعارف عليها، بما يحقق زيادة الدخل القومي لاسيما بالعملات الأجنبية.
وحرصت القيادة السياسية على تطوير وتحديث وزيادة عدد الموانئ المصرية لتلبية الاجتياجات المتزايدة للتجارة الدولية، والاستفادة من موقع مصر الجغرافي، وجعلها مرمزًا للتجارة العالمية واللوجستيات.
ووفق خطط محكمة، قامت وزارة النقل، بوضع خطة لتطوير منظومة الموانئ واللوجستيات، ترتكز على عدد من المحاور، المحور الأول والذي يتمثل في خلق ممرات لوجيستية تنموية متكاملة، وكان من أهم العناصر التي ترتكز عليها تلك الممرات، هي الموانئ الحديثة المتطورة، فقامت وزارة النقل بإنشاء وتطوير أرصفة جديدة، بإجمالي أطوال بلغت 65 كم2 وبأعنال تتراوح من 15 إلى 18 م، وأهمها على البحر الأحمر موانئ برنيس سفاج السخنة الأدبية نويبع. وعلى البحر المتوسط مواني العريس بورسعيد دمياط أبو قير جرجوب، ليصل إجمالي الأرصفة في المواني البحرية إلى 100 كم.
وحرصت وزارة النقل على الاستفادة بالخبرات العالمية في مجال اللوجستيات، هو تكوين شراكات استراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات والخطوط الملاحية العالمية.
أما المحور الثاني، فيتمثل في استعادة قوة أسطول النقل البحري المصري، لخدمة أهداف الدولة التصديرية، وتأمين الواردات الاستراتيدية، حيث تم انضمام سفينة وادي الملوك لأسطول شركة الملاحة الوطنية والتعاق على سفنتين متعددتي الأغراص مع شركة الترسانة الكورية الجنوبية، لصالح شركة القاهرة للعبارات، بالإضافة إلى تطوير ودعم الأسطول لشركة الجسر العربي للملاحة، بانضمام سفينة جديدة.
وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، قامت وزارة النقل بتنفيذ خطة إنشاء ميناء الإسكندرية الكبير، فتم التخطيط لإنشاء محطة تحيا مصر متعددة الأغراض، على الأرصفة 55/62، بميناء الإسكندرية، والتي تعتبر مشروعا استراتيجيا، يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية لمصري في قطاع النقل البحري واللوجستيات.
وتم وضع عدة معايير وأسس، لاختيار مشغل عالمي متخصص، حيث فازت شركة الخطوط الملاحية الفرنسية CMA CGA، والبتي قامت بعمل شراكة مع شركة المجموعة المصري للمحطات متعددة الأغراض، وتم تأسيس شركة تحيا مصر TMT لإدارة وتشغيل المحطة.
وقد تم تنفيذ المحطة وفقًا لأحدث المواصفات الفنية العالمية، حيث زودت بـ 4 أوناش عملاقة، تناظر المستخدم في المحطات العالمية الذكية الخضراء، وتستطيع التعامل مع سفن بطول 400م، بحمولة تصل إلى 24 ألف حاوية مكافئة، وتعمل جميع معدات المحطة ياستخدام الطاقة الكهربائية النظيفة وبنظام آلي في شحن وتفريغ ونقل وتخزين الحاويات والبضائع.
وتبلغ أطوال أرصفة المحطة حوالي 2530 م، مما يؤهلها لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة، والتي يصل غاطسها إلى 17.5.
وتشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ مساحتها نصف مليون متر مربع، قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنوياً، وستوفر المحطة حوالي 1500 فرصة عمل مباشرة، 2000 فرصة عمل غير مباشرة.
ولمواكبة الطلب المتزايد بنشاط الغلال والأخشاب، تم إنشاء رصيف 85/3 بطول 433 م، وبعمق 15.5 م، وبمساحة تخزينية تبلغ 35 ألف متر مربع، ويستطيع هذا الرصيف أن يستقبل سفنا بحملة حتى 70 ألف طن.
وفي ميناء دمياط، تم إنشاء وتطوير حواجز الأمواج الشرقي والغربي، بهدف خفض نفقات الصيانة، وتقليل معدلات الإطماء، وإنشاء محطة جديدة خلف الحاجز الغربي.
وفي إطار اهتمام الدولة بتنفيذ الممرات اللوجستية المتكاملة والموانئ الجافة، قامت الدولة بإنشاء ميناء أكتوبر الجاف، على مساحة 100 فدان، ويخدم المينءا المناطق الصناعية بمصر، حيث يتصل بشبكة سكة حديد مصر، وتصل الطاقة الاستيعابية للميناء حوالي 720 حاوية في اليوم.
ويعد ميناء أكتوبر الجاف، ميناء متكاملا يعمل وفق أحدث النظم الرقمية العالمية، وقد تحصل على جائزة IG جلوبال، كأفضل مشروع ببرنامج المدن الخضراء للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويوفر الميناء 500 فرصة عمل مباشرة و200 فرصة عمل غير مباشرة.
كما حرصت الدولة على الاهتمام بالمواني البرية، حيث تم الانتهاء من تطوير ميناء السلوم البري، على مساحة 268 فدانا، وفق أحدث النظم العالمية، وسيساهم هذا المبناء في تسهيل حركة انتقال الأفراد والبضائع مع دولة ليبيا الشقيقة.