«طوق النجاة وفرصة للتطوير».. السعودية تنقل ملكية 8 أندية كرة قدم لشركات .. ونواب البرلمان: تحفز النمو الاقتصادي في القطاع الرياضي وتخلق بيئة صالحة للرياضيين
ADVERTISEMENT
أصبحت فكرة تحويل أندية كرة القدم لشركات مساهمة عامة، محط أنظار العديد من الدول باعتبار أن كرة القدم صناعة، فعندما تتحول الأندية لشركات مساهمة تزيد مواردها المالية ولا تعتمد على الدولة في شراء ما تريده من لاعبين، بالإضافة إلى النهوض بالأندية من خلال جلب كوادر بشرية متخصصة وقادرة على الدفع بالأندية للأمام.
الأيام القليلة الماضية، شهدت دعوة من رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، لدراسة وتقييم إيجابيات وسلبيات فكرة تحويل الأندية الرياضية المصرية لشركات مساهمة عامة، متسائلا: هل ستحظى يا ترى بفرص أكبر لتتطور فنيًا وتقنيا وتتمكن من تنمية مواهب اللاعبين الشباب بطريقة أفضل؟.
كما تساءل الحبتور: هل سيفتح ذلك أمام الأندية آفاقا جديدة لتطوير مستوى اللعبة، وكيف تعتقدون سيكون تقبل المشجعين لهذا الاقتراح؟.
وتواصل تحيا مصر مع أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، لمعرفة آرائهم حول ما قاله رجل الأعمال الإماراتي عن فكرة دراسة إيجابيات وسلبيات فكرة تحويل الأندية الرياضية المصرية لشركات مساهمة عامة.
نواب البرلمان، أكدوا أن فكرة تحويل الأندية الرياضية المصرية لشركات مساهمة عامة ليست وليدة اللحظة لكنها موجودة في معظم دول العالم، مؤكدين أنها فكرة عظيمة وستدفع بالأندية إلى الأمام.
ماذا قال نواب البرلمان عن تحيول أندية كرة القدم لشركات؟
النائب محمد عمر عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أكد أن فكرة تحويل الأندية الرياضية المصرية لكرة القدم لشركات مساهمة عامة، هي فكرة موجودة في معظم أندية العالم، لافتا أن الشركات المساهمة يكون لها تفكير واستثمار بشكل مختلف.
وأضاف النائب محمد عمر، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن فكرة تحويل أندية كرة القدم المصرية لشركات مساهمة خطوة مهمة لرفع المعاناة عن الأندية بسبب قلة الموارد المالية، مؤكدًا أنه في هذه الحالة ستحظى الأندية المصرية بفرص أكبر للتطوير والدعم من أجل تنمية المواهب وبالتالي النهوض بالرياضة المصرية.
وأوضح عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن الشركات ستعمل على تحسين كفاءة الأندية من خلال تحسين جودة الأداء وجلب كوادر بشرية متخصصة سيكون لها دور في تدريب وتنمية المواهب، مؤكدا أن مصر سوق واعدة للاستثمار الرياضي.
نائب التنسيقية خالد بدوي:لا يوجد أندية شعبية فى العالم سوى بمصر
ومن جانبه، أكد النائب خالد بدوي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال ندوة لـ تحيا مصر، أن ما يحدث داخل الأندية الشعبية وخاصة فيما يتعلق بتراجع الأداء والشعبية مرتبط بالثقافة المصرية، وأن الأندية الشعبية لها حق أصيل بقطاع الرياضة فى مصر، والوزارة والدولة تعمل على ذلك بشكل غير مسبوق، معقبا:"وهذا واجب على الدولة ولكن أيضا من الواجب على الأندية الشعبية أن تستغل هذا الدعم وتعمل على تطوير ذاتها، خاصة أن الدولة تقدم يد العون فى إطار معين ومحدد".
وأضاف بدوي: أما وجه النظر التخصصية أو التكنوقراط ، فهي لا يجب على الإطلاق أن يوجد أندية شعبية أو أندية شركات فى مصر، وهذه وجه نظري فى أن خصخصة الأندية هو السبيل للاستثمار الرياضي الحقيقي، خاصة بأنه طوال ما أنا لدى فزاعة «أن النادى ده مينفعشى يهبط...وأن هذا النادى عنده مشاكل لابد من دعمه»، ستظل الدولة المصرية فى دوامة المعالجة والموائمة، ولا يوجد دولة فى العالم لديها أندية شعبية حتى السعودية .. أصبحت كلها أندية استثمار وصناعة حقيقية... أما فكرة الدعم المستمر تمنع الأندية من التطور، وهذه وجه نظري الشخصية بأن الخصخصة هى السبيل الوحيد من أجل استثمار رياضي حقيقي وليست وجه نظرى السياسية.
وتابع: نجاح الاستثمار الرياضي يتوقف على توفير البيئة التشريعية السليمة والمرونة فى إنشاء الشركات ومصانع وتوفير فكرة التكامل بين كل أوجه الصناعة، وممارسة رياضة كرة القدم لم تعد موروث ثقافى وهذا تحدى موجود فى مصر وهذا لم يعد موجود فى العالم وأصبحنا أمام حالة من الخروج عن المألوف من أجل اللعبة الحلوة وسنرى كرة قدم حقيقية عندما نكون أمام استثمار حقيقي لأننا سنكون أمام صناعة بجد، والجميع رأى صفقة كريسيانو رونالد مع نادى النصر السعودي.
السعودية: نقل ملكية 8 أندية كرة قدم لشركات
ومع وجود كل الآراء التي تؤيد فكرة تحويل أندية كرة القدم لشركات مساهمة عامة، حتى تحظو بتطوير واهتمام أكبر، أعلن وزير الرياضة السعودي اليوم، نقل ملكية عدد من الأندية لشركات مساهمة، حيث نقلت ملكية أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال لصندوق الاستثمارات العامة السعودي بنسبة 75%، و نقلت ملكية نادي القادسية إلى شركة أرامكو السعودية، بالإضافة إلى أنه سيتم نقل ملكية نادي الدرعية إلى هيئة تطوير بوابة الدرعية، ونادي العلا للهيئة الملكية للعلا ونادي الصقور إلى شركة "نيوم" السعودية.