المستشار محمود فوزي يكشف تفاصيل انطلاق الجلسات النقاشية بالحوار الوطني غدا الأحد
ADVERTISEMENT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن المشهد الجامع في الجلسات الافتتاحية بتوجهاته المختلفة والآراء التي أثيرت فيه واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي و كلمته المسجلة، كانت نتيجة لعمل منظم علي مدار 11 شهرا، مشيرًا إلى أت فترة الإعداد ضمت أشخاصا أفكارهم مختلفة، ولا يوجد أي جسور للثقة ولا سابقة تعامل ومن خلال المناقشات والأطروحات و الأوراق ودراستها بنيت الكثير من الجسور وزادت الثقة بين الجميع ليتم التوافق علي مجموعة المحاور والقضايا ومديري الجلسات والأسماء التي ستتكلم في الجلسات النقاشية إبتداءا من غدا الأحد المحور السياسي.
أماكن و مواعيد الجلسات
وأضاف "فوزي" في مداخلة هاتفية لبرنامج أخر النهار المذاع علي قناة النهار، أن الجلسات ستنعقد في مركز المؤتمرات الدولية، في قاعتين في نفس الوقت وكل قاعة ستناقش قضية، وعدد المدعووين في كل جلسة في حدود 30 متحدث، وهو العدد المتاح الذي يسمح بتبادل الأراء وعرض وجهة نظر متكاملة.
وتابع: تبدأ الجلسة الأولي في تمام الساعة الحادية عشر و حتي الساعة الثانية ظهرا، و الجلسة الثانية ستبدأ من الساعة الثالثة عصرا وحتي الساعة السادسة مساءا، وسيتم غدا مناقشة النظام الإنتخابي في ظل الضوابط الدستورية في جلستين و جلستين عن التعاونيات و مكافحة كافة أشكال التمييز.
القواعد المنظمة للحوار أثناء الجلسات
ولفت الي ان مجلس الأمناء وضع في خلال الفترة الماضية مجموعة من القواعد المنظمة للحوار، و سماها مدونة السلوك و الأخلاقيات بالحوار الوطني، ويستخدمها مدير الجلسة لضمان سير المناقشات و العدالة في توزيع الوقت و ادارة الحوار، وأهم المحطات في المدونة التي سيتم الإعلان عنها غدا:
1- علي المتكلم أن يلتزم بالوقت المحدد حتي لا يجور علي حق غيره.. ولن يقل الوقت عن 3 دقائق لكل متكلم و أكد ان هناك عدالة تامة في عدد الدقائق التي سيتكلمو فيها و يعرضو وجهات نظرهم.
2- يجب إحترام دستور الدولة و مؤسساتها و لن يكون مقبولا التعرض للدولة او مؤسساتها باي شكل من الاشكال انطلاقا علي الاساس الذي ننطلق منه.
3- يجب علي المتكلم التحلي بالهدوء و التكلم بعبارات واضحة، و لا يكرر أقوال غيره و لا يجوز مقاطعة المتكلمين، و لا يجوز التكلم في غير الدور المحدد، ويجب الإلتزام بالأماكن المحددة للجلوس، لأن الأماكن تم وضعها بشيء من التوازن بما يعكس الصورة الحضارية للتنوع السياسي المصري الموجود.